الصفحه ١٩٠ :
كشفه ، وكذا قوله
خذ بقول فلان لأنه ثقة ، وقوله : «أفيونس بن عبد الرحمن ثقة آخذ عنه معالم ديني
الصفحه ٢٣١ : (١) المخالف ؛ لخصوص كل منهما ، كالمثالين اللذين ذكرهما بدعوى
أنّ المفروض أنّه بنى على عدم التساقط بمقتضى
الصفحه ٢٣٢ : ، على ما بنى عليه المورد.
وبالجملة ليس غرض الشيخ (قدس سرّه) (٤) من دلالة الأخبار على عدم التساقط أنّها
الصفحه ٢٤٠ : ، فالاحتياط في هذه الصورة ممكن في صورة الدوران بين الوجوب والحرمة ،
ويؤيد ما ذكرنا من الاحتمال خبر سماعة بن
الصفحه ٢٤٥ : غير إلزامي ؛
لأنّ المقابلة تقتضي عدم الرخصة في العمل في هذه الصورة.
ومنها : خبر سماعة بن مهران
الصفحه ٢٤٧ :
__________________
(١) في نسخة (ب) و (د)
: فهنا.
(٢) كما في خبر علي
بن مهزيار.
(٣) كما في العيون عن
الرضا عليهالسلام
الصفحه ٢٥١ : مقبولة عمر بن
حنظلة ؛ راجع : الكافي ١ / ٦٧ ـ ٦٨. الحديث ١٠.
(٥) أثبتناه من
النسخة
الصفحه ٢٥٤ : ما ذكر ـ :
أولا : إنّ بعض
أخبار التوقف أيضا مورده ذلك ؛ كخبر سماعة بن مهران حيث قال «لا تعمل بواحد
الصفحه ٢٥٥ :
الدّين والميراث
ليس مضطرا ، لإمكان عدم فصل الخصومة بينهما مثلا ، والشاهد لهذا الجمع خبر سماعة
بن
الصفحه ٢٨٤ : ؛ لأنّ المفروض أنّه إذا بنى على أنّ الخبرين المتعادلين
حكم الشارع بالتخيير بينهما فيكون فارغا عن الاجتهاد
الصفحه ٢٨٥ : إلا العمل به الذي
هو عين الإتيان بالمسألة الفرعيّة ففيما نحن فيه إذا بنى على حجيّة الخبرين مخيرا
الصفحه ٢٩٤ :
يكون هناك حالة
مطابقة (١) ، ولا يخفى ما فيه ؛ لأنّه إذا بنى على العمل بأحد الخبرين
فقد ثبت في
الصفحه ٣٠٤ : الواقع ، ولو بنى على الاحتمال المذكور لزم التزام مثله في الخبر بلا معارض ؛
لأنّه أيضا أمر معقول لا مانع
الصفحه ٣٤٧ : بالروايات هو والد الشيخ البهائي الشيخ حسين بن عبد
الصمد رحمهالله.
(٣) لا توجد هذه
الكلمة «وهو» في نسخة
الصفحه ٣٩٠ : عليهالسلام : «إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فخذوا بما خالف القوم».
التاسع
: ما بسنده أيضا (٥) عن الحسن بن