الصفحه ٤٢٤ :
والمراد بالعبادة
هاهنا (ما) يكون بنفسه وبعنوانه عبادة له تعالى موجباً بذاته للتقرب من حضرته لو
لا
الصفحه ٤٥٦ : على أحد أو أوصى به أو نذر له ... إلى غير ذلك لا يقبل ان
يصير وقفاً على غيره أو وصية أو نذراً له وانتفا
الصفحه ٤٧١ : كونها احترازية خروج الفاقد عن شخص الحكم لا عن
سنخه فيجوز أن يثبت له شخص آخر من سنخ الحكم (أقول) : بل
الصفحه ٤٧٧ : علم فيه الحال لا دلالة له على مدعاه أصلا كما لا يخفى. ومنه قد انقدح انه لا
موقع للاستدلال على المدعى
الصفحه ٤٨٤ : أن ما ذُكر له من الأقسام من الاستغراقي والمجموعي
والبدلي إنما هو باختلاف كيفية [١] تعلق الأحكام به
الصفحه ٥٠٣ :
العرفي ، وأبعد منه الثاني ، والأخير أقرب إليه من الثالث لأن الخاصّ ليس له وظيفة
أكثر من إخراج أفراده عن
الصفحه ٥٠٦ : بما لو أخذ الوجود قيداً لموضوع الأثر الشرعي أما لو أخذ العدم ابتداء قيداً
له فلا موجب لتخصيصه بما هو
الصفحه ٥٠٨ :
العنوان الأولي للموضوع محكوما بحكم خاص فان كان الثاني وشك في حكم العنوان الأولي
الّذي أخذ قيداً له في
الصفحه ٥١٠ : والله سبحانه أعلم (٤) (قوله : وأما صحة الصوم) قد استفاضت النصوص بأنه لا
بد في صحة النذر من أن يقول
الصفحه ٥١٧ : على العمل به بلا فحص عن مخصِّص وقد ظهر لك بذلك أن مقدار
الفحص اللازم ما به يخرج عن المعرضية له كما أن
الصفحه ٥٣٧ :
العام ناسخاً له وان كان الأظهر أن يكون الخاصّ مخصصاً لكثرة التخصيص حتى اشتهر «ما
من عام إلا وقد خُص» مع
الصفحه ٥٤١ : المجعول وأنه ليس مجعولا على
مقتضى الجهات الموجودة في موضوعه المقتضية له وعلى هذا فالفرق بين التخصيص والنسخ
الصفحه ٥٤٢ :
واستمراره أو أصل إنشائه وإقراره مع انه بحسب الواقع ليس له قرار أو ليس له دوام
واستمرار وذلك لأن النبي
الصفحه ٥٤٧ : الافراد وان كان يعم كل واحد منها بدلا أو استيعاباً وكذا المفهوم اللابشرط
القسمي فانه كلي عقلي لا موطن له
الصفحه ٥٦٩ : وعدم
التصادم بنظره فلا يهمنا التعرض لموارد الخلاف والكلام والنقض والإبرام في المقام
وعلى الله التوكل