الصفحه ٤٣ : أن عثمان
بن عفان رضى الله عنه سأل رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن (بسم الله الرّحمن الرّحيم) فقال
الصفحه ٤٤ : عنه أنه كان مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ورجل يصلى ثم دعا : اللهم إنى أسألك بأن لك الحمد لا إله
إلا
الصفحه ٥٦ : عن تخمين
وحسبان.
وأشهد أن محمدا
عبده ورسوله ونبيه وخليله ، بعثه بعد دروس السبل [الطرق] وطموس الملل
الصفحه ٦٢ : رب العالمين ، ويروى عن عليّ رضى الله عنه قال : قال
رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما من كتاب يلقى
الصفحه ٦٨ : للرسول صلىاللهعليهوسلم والمراد به أمته ، وفيه الأمر بالإخلاص فى الطاعات ، وترك
التصنع للمخلوقات ونفى
الصفحه ٦٩ : ، فلا يرفع صوته
بقراءته ، وكان عمر رضى الله عنه يجهر فى صلاته ، فسأل رسول اللهصلىاللهعليهوسلم أبا بكر
الصفحه ٧٩ :
التسمية نحو : دعوت ابنى محمدا ، أى سميته ، قال تعالى : (لا تَجْعَلُوا دُعاءَ
الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعا
الصفحه ٨٤ : ، واعلموا أن الله عزوجل لا يستجيب دعاء من
قلب غافل».
الثامن : أن يلح فى الدعاء ، ويكرره
ثلاثا ، وكان رسول
الصفحه ٨٦ :
أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم
أنهم أجمعوا أن الساعة التى يستجاب فيها الدعاء آخر ساعة من يوم الجمعة
الصفحه ٩٨ : لافظ وذلك باطل.
الحجة الرابعة : إذا قال القائل : محمد
رسول الله ، فلو كان اسم محمد غير محمد لكان
الصفحه ١٠١ : عرفنا بأن مدلولات هذه الأسماء كانت موجودة فى الأزل.
والجواب عن الحجة الرابعة : أنه إذا قال
: محمد رسول
الصفحه ١٣٣ : وحشة مع الله ، ولا راحة مع غير الله ، قال رسول اللهصلىاللهعليهوسلم : «لا راحة للمؤمن من دون لقا
الصفحه ١٥١ : صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم» قالوا : يا
رسول الله : ومن أبو ضمضم؟ قال : «رجل كان إذا
الصفحه ١٥٤ : ودنياه كما قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم
: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليأمن جاره بوائقه» وأحق
الصفحه ١٥٦ : سبحانه حتى يكفينى شهوات النساء ، ثم قلت : إن
رسول الله صلىاللهعليهوسلم لم يسأل عن ذلك ، فتركت هذا