الصفحه ٣٢٦ : (١) أبدا ، ولا يكون حيث كان إلا ضدا.
ثم يقال لهم : هل
الظلمة مضادة للنور؟
فإن قالوا نعم.
قيل : أبمثل
الصفحه ٣٤٤ : ) ـ في الأرض ـ (قُرْآناً عَجَباً)(١) [الجن : ١] ، ألا تسمعها تقول بعد : (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّما
الصفحه ٣٧٣ :
والأول لا يكون
أولا إلا لغيره ، ولا يثبت أولا لتكريره ، فأيهما أولى بالقيام في الوهم؟ حدوث شيء
لا
الصفحه ٣٨٢ : كانت هذه الصورة الثالثة؟ إلا أن الأمور حادثة ، ولكن القوم
يلعبون بنفوسهم ، ويقولون بخلاف ما يجدون من
الصفحه ٥٤٠ :
مجرى واحدا.
فسبحان الله!! وما هذه إلا صفات (١) رب العالمين!!
فكيف يخلقون علماء
، ورسول الله
الصفحه ٥٤٣ : أَرْضٍ تَمُوتُ) [لقمان : ٢٩]. فهل
أصحابكم إلا من الأنفس ، وقد قال الله تبارك وتعالى : (وَاللهُ
الصفحه ٥٦٢ : صاحبكم إلا طلب الدنيا ، مجتهدا للمكاثرة ، وإن كان وصفتم من الأشياء ما ليس
فيه!
وزعمتم أنه يرى
أفاعيل
الصفحه ٦٦٦ : قال صدقا ـ إلا الله الرحمن ، وكل من اعتقد التشبيه لله بشيء في وهمه
، فقد برئ من الإيمان بالله وحكمه
الصفحه ٦٦٨ : مشابهة كل
شيء ، إلا كما (٤) ذكر سبحانه من إمساكه وإقامته ، لما ذكر من أرضه وسماواته
، لا يتوهم إمساكه
الصفحه ٦٧٢ :
ولا يتوهم بوقا
ولا قرنا من القرون ، إلا كل مختل (١) من الناس مجنون.
ومثل ذلك قوله : (عَلى شَفا
الصفحه ٦٧٧ : يتوهم الروح كأرواح البشر ، إلا من لم يعمر الله قلبه بضياء ولا بصر.
ومما ضرب الله من
الأمثال ، وما يفهم
الصفحه ٦٨٣ : ، ولا يتوهم ذلك إلا كل أخرق وأحمق ، وأن الرعود والبروق
إنما تكون بالسحاب ، إلا أن مقاله في ذلك مثل يجوز
الصفحه ١٦ : ، فأخرج من كمّه رقعة فدفعها إليه ، فأخذها بيده ، فما هو إلا أن
دخل فخرج الحاجب إليه ، فأدخله عليه وهو قاعد
الصفحه ٩٠ : كأيدينا ولا رجل له كأرجلنا ، ولا على مثالنا ، الكون لا يقوم إلا بمكوّن ،
والطول لا يقوم إلا بمطوّل
الصفحه ١١٦ : كنيسته خلسة.
أما ذلك المسلم
المزعوم فليس يربطه بالإسلام إلا اسم سجّل في شهادة الميلاد فحسب.
والمؤسف