الصفحه ٨٩ : التشبيه والتجسيم ، وإنما اللائق بذات الله هو
أن يكون مثل نور النبي الذي جاء به مثلا ، أو قلب المؤمن في نور
الصفحه ٩٢ : المشاهدة والملاقاة جهرة ، أو ما يرد على القلب ، وهو يتفاوت بتفاضل
المؤمنين بعضهم عن بعض.
وفي آخر هذا الرد
الصفحه ١٠٧ :
الضرب من القدر واجب ، والأدلة عليه متظاهرة من العقل والنقل.
وعلى المؤمن أن
يوقن ـ من أعماق قلبه ـ أن
الصفحه ١١٨ : العلامة
التي ينصبها القرآن دليلا على فراغ النفس من العقيدة وخراب القلب من الإيمان ، هي
في النكوص عن القيام
الصفحه ١٣١ : والتزكية تمزج بين بصيرة العقل وعاطفة القلب في
الصفحه ١٣٢ : ، لا يدخل معه داء ولا شين ، وليس العلم علم اللسان ، المعلق على ظاهر
الإنسان ، الخالي عن القلب ، وإنما
الصفحه ١٤٥ : : وله عليهالسلام كتاب (سياسة النفس) الذي من شاهده علم أنه خرج من قلب
خاشع.
وقال أيضا : فأما
زهده
الصفحه ١٦٢ : عليهالسلام :
قد موتت قلبي
الهموم وطولت
ليلي مهانا في
الصفاد وثاقا
وقال : قال
الصفحه ١٧١ : كتب
الإمام القاسم بمجامع قلبي لدقة أنظاره ، وجزالة لفظه ، وبراعة استدلاله ، وبلاغة
لغته ، بيد أنه كانت
الصفحه ٢٠٣ : ،
وتومئ إلى العلم بالله لكل من (٢) له قلب وعينان ، كما قال الله سبحانه : (وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي
الصفحه ٢١٣ : ، فمن الماء جعلتها ، وبه قامت
جبلتها.
ألا ترى أن الشجرة
إذا فقدت من الماء غذاءها ، وفارق الماء قلبها
الصفحه ٢٣٨ : بالله من العلوم كل ذات سر مكتومة ،
فاطلع بما ينوّر الله من قلبه على خفي سرها ، وأمن أن تتعبده الدنيا
الصفحه ٢٣٩ : يده ولا يكاد ، فكيف يقود أو ينقاد له في الظلماء منقاد
، إلا أن يكون مثله عميا ، لا يرى لعمى قلبه شيا
الصفحه ٢٥٩ : ، وهو من ظنه لذلك في مرية وحيرة وارتياب ، فكثير
أولئك ، ومن هو كذلك ، وإن هو لم يظهر ما في قلبه ، من
الصفحه ٢٧٠ : ، ولا كل من نطق
فكر ، ولا كل (٦) من نظر أبصر ، ولا كل من له قلب فقه ولا عقل ، إذا (٧) هو أعرض وترك وغفل