في الزهد والعلم (١).
وقال محمد بن الإمام عبد الله بن علي بن الحسين بن الإمام عز الدين بن الحسن ، صاحب كتاب التحفة العنبرية :
ونجم آل الرسول القاسم العلم |
|
الرسي قدوتنا في القول والعمل (٢) |
وقال محمد بن أحمد بن مظفر الحميري : له العلم الغزير ، والتصانيف المفيدة ، وهو أول من أكثر التصانيف في كل من أهل بيت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وحاله فيما اتسم به من محاسن الخلال وجمع أوصاف الكمال ، أشهر من الإفصاح به إلا على جهة الإجمال (٣).
وقال إبراهيم بن القاسم صاحب طبقات الزيدية : الإمام العالم نجم آل الرسولصلىاللهعليهوآلهوسلم.
وقال : كان ـ عليهالسلام ـ مبرزا في أصناف العلوم.
وقال الجنداري : ترجمان الدين ، ونجم آل الرسول ، والمبرز على أقرانه في الفروع والأصول ، والمسموع والمعقول (٤).
وقال الجنداري أيضا : وكان عليهالسلام بحرا لا تقطعه الألواح (٥).
وقال الجنداري أيضا : الإمام الحجة مجدد القرن الثاني ، نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم الرسي (٦).
وقال شيخ الأزهر الشيخ محمد أبو زهرة : القاسم بن إبراهيم الرسي : هو كبير طائفة تسمى القاسمية ، قد نشأت ببلاد الحجاز ... وله فقه ممتاز جيد ... وكان على
__________________
(١) المقصد الحسن / ٣٠٢ (مخطوط).
(٢) التحفة العنبرية / ٨٠ (مخطوط).
(٣) الترجمان المفتتح لثمرات كمائم البستان / ١٠٤ (مخطوط).
(٤) تراجم رجال شرح الأزهار / حرف القاف.
(٥) سمط الجمان / ٢٨٣ بتحقيقنا.
(٦) الجامع الوجيز / ٥٣ (مخطوط).