____________________________________
هل من مزيد حتى يضع فيها ربّ العزة قدمه فينزوي بعضها إلى بعض فتقول قطّ قطّ» (١). الحديث.
وكقوله عليه الصلاة والسلام : «إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها» (٢). كما رواه مسلم. وكقوله عليه الصلاة والسلام : «الحجر الأسود يمين الله في أرضه يصافح بها عباده» (٣). وروى ابن ماجة نحوه من حديث أبي هريرة مرفوعا ولفظه : «من فاوض الحجر الأسود فإنما يفاوض يد الرحمن» (٤). وقد سئل أبو حنيفة رحمهالله عمّا ورد من أنه سبحانه ينزل من السماء فقال : ينزل بلا كيف ، وكقوله عليه الصلاة والسلام : «إنّ الله خلق آدم على صورته» (٥). وفي رواية على صورة الرحمن وأمثاله ، فيجب أن يجري على ظاهره ،
__________________
ـ وابن أبي عاصم في السّنّة ١ / ١٠٠ والآجري في تنزيه الشريعة ص ٣١٦ كلهم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص.
وفي الباب عن النواس بن سمعان عند الآجري ص ٣١٧ والبيهقي ص ١٤٨ والحاكم ١ / ٥٢٥ وصحّحه ووافقه الذهبي.
وعن أم سلمة وأنس وعائشة عند الآجري ص ٣١٧ ـ ٣١٨.
(١) أخرجه البخاري ٦٦٦١ ومسلم ٢٨٤٨ والترمذي ٣٢٦٨ وأحمد ٣ / ٢٣٤ وابن أبي عاصم في السنة ٥٣١ وابن خزيمة في التوحيد ص ٦٥ وصحّحه الترمذي وابن خزيمة والبيهقي في الأسماء ص ٣٤٨ ـ ٣٤٩ وأحمد ٣ / ١٣٤ ـ ١٤٠ ـ ٢٢٩ من طرق عن قتادة به وصرّح قتادة في بعضها بالتحديث عن أنس بن مالك.
قال ابن الأثير في جامع الأصول عقب الحديث ٨٠٧٢ : قط قط : بمعنى حسبي وكفايتي.
(٢) أخرجه مسلم ٢٧٥٩ من حديث أبي موسى الأشعري بزيادة إن الله تعالى.
(٣) أخرجه الحاكم في المستدرك ١ / ٤٥٧ من حديث عبد الله بن عمرو وقال الذهبي في التلخيص قلت : عبد الله بن المؤمل واه.
وأخرجه من حديث أنس بن مالك الديلمي في الفردوس ٢٨٠٧. ومن حديث جابر عند الديلمي أيضا ٢٨٠٨ وهو ضعيف. وفي الباب أحاديث كلها ضعيفة انظر كشف الخفاء رقم ١١٠٩.
(٤) هو بعض حديث طويل أخرجه ابن ماجة ٢٩٥٧ من حديث أبي هريرة بإسناد ضعيف ولم يتكلم عليه في الزوائد. وقال السندي : وذكر الدميري ما يدل على أنه حديث غير محفوظ. ولفظه «من فاوضه».
(٥) أخرجه البخاري ٢٥٥٩ ومسلم ٢٦١٢ ح ١١٢ و ١١٣ و ١١٤ و ١١٥ و ١١٦ وأحمد ٢ / ٣٤٧ و ٤٦٣ و ٥١٩ وابن حبان (٥٦٠٥) والبيهقي في الأسماء ص ٢٩١ والسّنن ٨ / ٣٢٧ والبغوي ٣٢٧٣ وابن خزيمة في التوحيد ص ٣٧ ـ ٤٠ ـ ٤١ والآجري في الشريعة ص ٣١٥ كلهم من حديث أبي هريرة.