الصفحه ٢١٥ : الدنيا بعينه ، ولم يتنازعوا في ذلك إلا
لنبيّنا صلىاللهعليهوسلم حال عروجه على ما صرّح به في شرح عقيدة
الصفحه ٢١٩ : صلىاللهعليهوسلم
قال : «ما من أحد يسلّم عليّ إلّا ردّ الله روحي حتى أردّ عليهالسلام».
وصحّحه النووي في «رياض
الصفحه ٢٢٠ : : (فَاذْكُرُوا آلاءَ
اللهِ) (٦) ويدلّ عليه قوله عليه الصلاة والسلام : «الدّنيا سجن
المؤمن وجنّة الكافر» (٧). إلا
الصفحه ٢٢١ :
الشّارع من الانتفاع به ، وذل لا يكون إلّا حلالا ويردّ عليهم أنه يلزم على الأول
أن لا يكون ما يأكله الدواب
الصفحه ٢٢٢ : عَلَى الْهُدى) (٣).
ومنها : أن ما هو
أصلح للعبد فليس بواجب على الله سبحانه ، وإلّا لما خلق الكافر
الصفحه ٢٣١ : بالنهار ، إلا أن يكون مع
البهيمة سائق ، أو قائد ، وعند الشافعي رحمهالله يجب ضمان المتلف بالليل إذ المعتاد
الصفحه ٢٣٢ : ، وأما كونه أكمل فمسلّم إلا أنه غير مفيد ، وأما ما نقل عن إمام
الحرمين كما في شرح المقاصد من أن الثبات
الصفحه ٢٤٢ : والشكر كما يدلّ
عليه حديث : «إنّ أحدكم ليعمل عمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ،
فيسبق عليه
الصفحه ٢٦١ : السيئات كما قال الله تعالى إلا أنها مختصّة بالصغائر ولا تبطل الحسنات بشؤم
المعاصي إلا بالكفر لقوله تعالى
الصفحه ٢٦٣ : خاطري سهوا
حكمت بردّتي
وفي الشريعة هي
الندم على المعصية من حيث هي معصية مع عزم ألّا يعود إليها
الصفحه ٢٦٥ : ذلك فقال له المديون :
أبرأني مما لك عليّ فقال الدائن : أبرأتك. قال نصير رحمهالله : لا يبرأ إلا عن
الصفحه ٢٧٨ : والقيامة والميزان والصراط والجنة والنار كفر.
انتهى.
ولعل الجنة والنار
عطف على الأهوال لتستقيم الأحوال إلا
الصفحه ٢٨١ : في : (وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ) (١).
وفي الظهيرية
تخاصموا فقال أحدهما : لا حول ولا قوة إلا بالله
الصفحه ٢٨٩ : إلا أرباب الدنيا عند أهلها فلا يكفر ، ومن
قال لا أشتغل بالعلم في آخر عمري لأنه من المهد إلى اللحد أي
الصفحه ٢٩١ : الغيب إلا الله ،
فلو قال : إني أدري هل أخرج من الدنيا مؤمنا أو كافرا يكفر أيضا ، وفي الظهيرية
قال الإمام