الصفحه ١٤٥ : : ثم الإيمان لا يزيد ولا ينقص لأنه لا
يتصوّر زيادة الإيمان إلا بنقصان الكفر ولا يتصوّر نقصان الإيمان
الصفحه ١٥٥ : والرجاء حال الكبر والمرض لقوله
عليه الصلاة والسلام قبل موته بثلاث : «لا يموتنّ أحدكم إلا وهو يحسن الظنّ
الصفحه ١٥٦ : قوله تعالى : (فَفِرُّوا إِلَى اللهِ) (١) وقوله عليه الصلاة والسلام : «لا ملجأ ولا منجا منك إلا
إليك
الصفحه ١٥٨ : ءَ
بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى
إِلَّا مِثْلَها وَهُمْ لا
الصفحه ١٦٠ : صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ
الرَّحْمنُ وَقالَ صَواباً) (٣). وكذا شفاعة العلما
الصفحه ١٦١ : ميزانا إلا أنه ليس المراد من ميزانهم ترجيح إحدى الكفّتين
على الأخرى ، لكن المعنى به تمييزهم إذ الكفار
الصفحه ١٦٧ : الصراط ، وإلا فليس في
الآية دلالة على جثوهم حولها بل قوله : (وَنَذَرُ
الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا). يدل
الصفحه ١٧٠ :
قال : «المسلم إذا سئل في القبر يشهد أن لا إله إلّا الله وأن محمدا رسول الله
فذلك قوله : (يُثَبِّتُ
الصفحه ١٧٢ : ، ولكن اختلفوا في أنه هل يعاد الروح إليه ، والمنقول عن أبي حنيفة رحمهالله التوقّف إلا أن كلامه هنا يدل
الصفحه ١٧٣ : الأدلة اليقينية
وأحاديث الآحاد لو ثبتت إنما تكون ظنيّة. اللهمّ إلّا إذا تعدّد طرقه بحيث صار
متواترا
الصفحه ١٧٨ : على الله ، ألا ترى أن القرب والبعد
كان على معنى الكرامة والهوان وأن الله تعالى أقرب إلى العبد من حبل
الصفحه ١٧٩ : كلها
مستوية في الفضيلة والعظمة ، إلا أن لبعضها فضيلة الذكر ، وفضيلة المذكور مثل آية
الكرسي لأن المذكور
الصفحه ١٩٧ : من المعتزلة والخوارج وسائر أهل البدعة
إلا طائفة من المجسّمة وجهلة من الحنابلة القائلين بالجهة تعالى
الصفحه ٢٠٩ : صلىاللهعليهوسلم السلام من جبريل عليهالسلام (٣) ، وخديجة أقرأها السلام جبرائيل من ربها (٤) ، إلّا أن حديث كمل من
الصفحه ٢١١ : إذ عرفت أن النبوّة
والرسالة أكمل في علو درجته ، وهذا الا ينافي إجماع العلماء على أن الأنبياء أفضل
من