الصفحه ٢١٣ : النصوص على ظواهر العبارات إلا أن فيها بعض
الإشارات فهو من كمال الإيمان ، وجمال العرفان كما نقل عن الإمام
الصفحه ٢١٤ : ، فهذا جائز بلا مرية كما ورد عن بعض
الصوفية ما رأيت شيئا إلا ورأيت الله قبله ، أو بعده أو فيه ، أو معه
الصفحه ٢١٨ : يُؤَخِّرَ
اللهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها) (٥). وقال الله تعالى : (وَما كانَ لِنَفْسٍ
أَنْ تَمُوتَ إِلَّا
الصفحه ٢٢٧ : (٣) : وكذا عبادة الحج بدنية ، وليس المال ركنا فيه ، وإنما هو
وسيلة ، ألا يرى أن المكّي يجب عليه الحج إذا قدر
الصفحه ٢٢٨ : إليه الجمهور لقوله تعالى : (وَما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ) (٢). أي في ضياع وخسار لا منفعة
الصفحه ٢٣٣ : التفاوت في مراتب الإيمان دون مناقب الإيقان ، إلا باختلاف مرتبة علم اليقين
فإنها دون مرتبة عين اليقين ، كما
الصفحه ٢٣٥ : لا يقتضي إلا صدق المؤمن والمسلم على من تبعه
، وذلك لا يقتضي اتحاد مفهوميهما لجواز صدق المفهومات
الصفحه ٢٣٦ : إله إلّا الله وأن محمدا رسول
الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان ، وتحجّ البيت (٥) الحديث
الصفحه ٢٣٨ : ) (٢). وأجيب بأن الرسول أعمّ من العقل والنبي وبتخصّص عموم
الآية بالأعمال التي لا سبيل إلى معرفة وجوبها إلا
الصفحه ٢٣٩ :
الإسلام فلحيتي خير ، وإلا فذنبه أحسن فبهذا تبيّن أن من يقول : أنا مؤمن حقّا أو
قيل له أنت من أهل الجنة
الصفحه ٢٤٠ : الإيمان للحال ، وإلا لكان الإيمان منفيّا بل ثبوته في الحال مجزوم
به غير أن بقاءه إلى الوفاة وهو المسمى
الصفحه ٢٤٣ : إِلَّا وُسْعَها) (١). أي طاقتها واختلف أصحابه في وقوعه ، والأصح عدم الوقوع ،
ثم تكليف ما لا يطاق هو
الصفحه ٢٤٤ : فاعلم أنه لا إله إلّا الله ، وقال الله تعالى ، (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ) ، فيكون المتكلم بمجموع ما ذكر
الصفحه ٢٤٥ : بكلامه القديم
وإخباره الأزلي بوحدانيته كما دلّ عليه قوله تعالى : (إِنَّنِي أَنَا اللهُ
لا إِلهَ إِلَّا
الصفحه ٢٤٦ : أن أبا حنيفة رحمهالله حين قيل له : ما بال أقوام يقولون بدخول المؤمن النار؟
فقال : لا يدخل النار إلا