الصفحه ٤٦ :
العقل من حيث كونه
فعل القوى من غير تعدّد في الحيثيّة أيضا فالرّؤية مثلا فعل الباصرة وهي من حيث
الصفحه ٢٢١ :
المتناسقة وملكوت
الأرض مثالها في عالم المثال وهو عالم الملكوت الأعلى ، والمقصود من النّظر في
الصفحه ٣٠٩ : (وَلا فِي السَّماءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ
ذلِكَ وَلا أَكْبَرَ) لمّا كان المقام للمبالغة في سعة علمه كان
الصفحه ٣٣٥ :
مثل لوط أو أزيد
وأتمّ لانّه كان له رؤية الملكوت فيرى ما كان غائبا عن لوط (ع) ومع ذلك يجادل في
دفع
الصفحه ٣٥٢ : ، والتّعليق على الموصول
للاشعار بكمال قوّتها في المراودة وعدم عذر له من جهة الأسباب الصّوريّة وارتفاع
حجاب
الصفحه ٤٤٧ :
سبق بيان الآية (قالَ أَرَأَيْتَكَ) الكاف تأكيد للضّمير المرفوع ومثله كثير في كلامهم (هذَا الَّذِي
الصفحه ٤٤٩ :
والقوى المحرّكة
ثمّ يصعد صورة ذلك العمل من طريق المدارك الظّاهرة الى الخيال ثمّ تثبت في الجهة
الصفحه ٤٧١ :
حجر فحيي أو غسّله في ماء عين الحيوان فحيي وأفلت من يده ودخل البحر ، أو قطر قطرة
في المكتل فأصابه وحيي
الصفحه ٤٧٨ : ، ويظهر بطلان الباطل
عليه ، فانّه قد يظهر عليه عالم النّور والظّلمة ويراهما متصرّفين في عالم الطّبع
فيحسب
الصفحه ٤٨١ : الوصول اليه
والتّصرّف فيه والتّسلّط عليه فانّ الأشياء الكونيّة كلّها مسبّبات عن الموجودات
العلويّة من
الصفحه ٢٧ :
(أَمْ يَحْسُدُونَ
النَّاسَ) يعنى هؤلاء الاتباع في اتّباعهم لغير النّاس الّذين هم
رؤساء الضّلالة
الصفحه ٥٨ :
وملكا (ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) فيه أيضا معنى التّعليل (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا
الصفحه ١١١ :
إِنَّمَا
الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ) كلّ ما تقومر به (وَالْأَنْصابُ
وَالْأَزْلامُ) قد سبقا في اوّل
الصفحه ١٢٩ : (فَلا تَكُونَنَّ مِنَ
الْجاهِلِينَ) انّ الكلّ بمشيّة الله ولمّا توهّم من هذا انّهم مجبورون
في أفعالهم
الصفحه ١٣٧ : ينفخ في
الصّور خالص له وفي غير ذلك يظنّ انّ غيره له تصرّف فيه ولذلك وهم الثّنويّة
فقالوا : انّ الظّلمة