[حوادث]
سنة سبعين
توفي فيها : عاصم بن عمر بن الخطاب ، ومالك بن يخامر ، وبشير بن النضر قاضي مصر ، وعمرو بن سعيد الأشدق ، وبخلف (١) الحارث الأعور. وفيها أم كلثوم بنت سهل بن الأبرد الأنصاري ، وعمير بن الحباب ، وبشير بن عقربة ، ويقال : بشر الجهنيّ صحابيّ له حديثان ، وأبو الجلد.
* * *
ويقال : إنّ طاعون الجارف المذكور كان فيها.
وفيها كان الوباء بمصر ، فهرب منه عبد العزيز بن مروان إلى الشرقية ، فنزل حلوان واتّخذها منزلا ، واشتراها من القبط بعشرة آلاف دينار ، وبنى بها دار الإمارة والجامع ، وأنزلها الجند والحرس (٢).
وفيها سارت (٣) الروم واستجاشوا على أهل الشام ، وعجز عبد الملك بن مروان عنهم ، لاشتغاله بخصمه ابن الزبير ، فصالح ملك الروم ، على أن يؤدّي إليه في كل جمعة ألف دينار (٤).
وفيها وفد مصعب بن الزبير من العراق إلى مكة على أخيه أمير المؤمنين عبد الله بأموال عظيمة ، وتحف وأشياء فاخرة (٥).
__________________
(١) في الأصل : «متخلف».
(٢) كتاب الولاة والقضاة ٤٩.
(٣) هذا الخبر في تاريخ الطبري ٦ / ١٥٠ وفيه «ثارت الروم».
(٤) الخبر أيضا في : تاريخ اليعقوبي ٢ ، ٢٦٩ ، وفتوح البلدان ١ / ١٨٩ ، وأنساب الأشراف ٥ / ٣٠٠ و ٣٣٥.
(٥) تاريخ الطبري ٦ / ١٥٠.