يتولّى لهم صلاة الجمعة بحمص إذا غاب خالد بن يزيد (١).
وقال بقيّة ، عن أبي بكر بن عبد الله ، عن حبيب بن عبيد ، عن غضيف قال : بعث إليّ عبد الملك بن مروان فقال : يا أبا أسماء ، قد جمعنا الناس على أمرين ، رفع الأيدي على المنابر يوم الجمعة ، والقصص بعد الصّبح والعصر ، قال غضيف : أما إنّها أمثل بدعتكم عندي ، ولست مجيبك إلى شيء منهما ، قال : لم؟ قلت : لأنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : «ما أحدث قوم بدعة إلّا رفع مثلها من السّنّة». فتمسّك بسنّة خير من إحداث بدعة. رواه أحمد في «المسند» (٢).
__________________
(١) تاريخ أبي زرعة ١ / ٦٠٣.
(٢) ج ٤ / ١٠٥.