وقال حمّاد بن مسعدة : ثنا يزيد ، عن سلمة أنّه استأذن رسول الله صلىاللهعليهوسلم في البدو ، فأذن له (١).
وقال حمّاد بن مسعدة ، عن يزيد بن أبي عبيدة قال : لما ظهر نجدة (٢) وجبى الصّدقات ، قيل لسلمة : ألا تباعد منهم؟ فقال : والله لا أتباعد ولا أبايعه ، قال : ودفع صدقته إليهم ، قال : وأجاز الحجّاج سلمة بجائزة فقبلها (٣).
ابن عجلان ، عن عثمان بن عبيد الله بن أبي رافع قال : رأيت سلمة بن الأكوع يحفي شاربه أخيّ الحلق (٤).
وقال ابن سعد : ثنا محمد بن عمر ، ثنا عبد الحميد بن جعفر ، عن أبيه ، عن زياد بن مينا (٥) قال : كان ابن عباس ، وابن عمر ، وأبو سعيد ، وأبو هريرة ، وجابر ، ورافع بن خديج ، وسلمة بن الأكوع ، وأبو واقد اللّيثيّ ، وعبد الله بن بحينة ، مع أشباه لهم من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم يفتون بالمدينة ، ويحدّثون عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، من لدن توفّي عثمان ، إلى أن توفّوا.
وقال سلمة : غزوت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم سبع غزوات (٦).
وقال إياس بن سلمة ، ما كذب أبي قطّ ، رضياللهعنه (٧).
وفي البخاري ، من حديث يزيد بن أبي عبيد قال : لما قتل عثمان خرج سلمة بن الأكوع إلى الرّبذة وتزوّج هناك ، وجاءه أولاد ، فلم يزل بها إلى قبل أن يموت بليال ، فنزل المدينة (٨).
__________________
(١) أخرجه البخاري في الفتن ١٣ / ٣٠ باب التغرّب في الفتنة ، ومسلم (١٨٦٢) وأحمد ٤ / ٤٧ و ٥٤ ، والنسائي ٧ / ١٥١ ، ١٥٢ ، والطبراني (٦٢٩٨).
(٢) أي نجدة الحروريّ.
(٣) طبقات ابن سعد ٤ / ٣٠٧ و ٣٠٨.
(٤) طبقات ابن سعد ٤ / ٣٠٨.
(٥) في الأصل «سينا».
(٦) طبقات ابن سعد ٤ / ٣٠٥.
(٧) تاريخ البخاري ٤ / ٦٩.
(٨) الموجود في تاريخ البخاري ٤ / ٦٩ «سكن الرَّبَذَة» فقط ، وبقية الخبر ليس فيه.