الصفحه ١٩١ : وما تجب القلوب منه من التغيير والتنكير بمثل ما روى
أنّ الوليد بن يزيد كتب إلى والى العراقين حين عتب
الصفحه ٧ : ،
فقالوا : ذهب ينجو ، كما يقال : ذهب يتغوّط ، إذا صار إلى الغائط ، وهو البطن من
الأرض لقضاء الحاجة ، وسمّوا
الصفحه ٣٤٩ : غسان خالا» و «أنالك ما أنالا» إشارة إلى معان كثيرة.
وضرب منه قوله (١) :
على سابح
يعطيك قبل
الصفحه ٣٤٨ :
الفصل السّابع
فى الإشارة
الإشارة
الإشارة أن
يكون اللفظ القليل مشارا به إلى معان
الصفحه ٢٧١ : : (وَقَدِمْنا إِلى ما
عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً) حقيقته عمدنا ، وقدمنا أبلغ ؛ لأنه دلّ
الصفحه ١٥١ :
فقطع ألف
الوصل.
وقال غيره (٤) :
من الثّعالى ووخز من أرانيها (٥)
إلى غير ذلك
مما يجرى مجراه ، وهو
الصفحه ٤٧٠ :
٢٤٣
رجع إلى
السرقات
٢١٩
شرفه وفضله
وموقعه من البلاغة
٢٤٣
من
الصفحه ٤٥١ :
ل وأبقاك
صالحا ربّ هود
ليس نسبة الله
تعالى إلى أنه رب هود بأولى من نسبته إياه عزّ اسمه إلى أنه رب
الصفحه ٢٢٢ : ميت
دعا إلى أكله
اضطرار
أخذه من قول
الأول :
وإنّ بقوم
سوّدوك لفاقة
الصفحه ٢٤٢ :
ومنه قوله
تعالى : (كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ
نَخْلٍ خاوِيَةٍ) ؛ والجامع بين الأمرين خلوّ الأجساد من
الصفحه ٦ :
الباب الأول
الفصل الأوّل
فى الإبانة عن موضوع البلاغة فى اللّغة ، وما يجرى معه من تصرّف لفظها
الصفحه ٦٩ : .
ومن عرف ترتيب
المعانى واستعمال الألفاظ على وجوهها بلغة من اللغات ، ثم انتقل إلى لغة أخرى
تهيّأ له فيها
الصفحه ٩٤ : (٢) :
ومن يطلب
مساعى آل لأى
تصعّده
الأمور إلى علاها
كان ينبغى أن
يقول : من طلب
الصفحه ٣٥٦ : (٢)
أراد أن يقول :
من أبى الصلح رضى بالحرب ، فعدل عن لفظه ، وأتى بالتمثيل ؛ فجعل الزّج للصلح ؛
لأنه مستقبل
الصفحه ١٩٨ :
وسنشبع القول
فى هذا الباب.
والحاذق يخفى
دبيبه إلى المعنى يأخذه فى سترة فيحكم له بالسّبق إليه أكثر من