الصفحه ٣٦٨ : ء ويعرّض به ولا يصرح ، على حسب ما عملوا باللّحن والتّورية عن الشىء. كما فعل
العنبرى إذ بعث إلى قومه بصرّة
الصفحه ٣٨١ : » وزاد بقوله «مرت بأثأب» : لأنه أخبر به عن شدة حفيف الفرس ،
وللريح فى أغصان الأثاب حفيف شديد. والأثأب
الصفحه ٢٠٢ : سواد
لحييه عذارا
لأن الإغماد
فيه أشدّ تأثيرا من وضع العذار عليه.
وقد زاد أبو
نواس على جرير
الصفحه ٢٥٢ :
فراريج يلقى
بينهنّ سويق
هذا لدقّة
أصواتهم وعجلة كلامهم ، وقوله :
حديث بنى قرط
إذا ما
الصفحه ٢٦٤ : ، فتحتاج إلى إطالة الثانى ضرورة ، مثل
ما ذكر قدامة : أن كاتبا كتب فى تعزية : إذا كان للمحزون فى لقاء مثله
الصفحه ٢٠٨ :
ومن هاهنا أخذ
أبو نواس قوله (١) :
إذا نحن
أثنينا عليك بصالح
فأنت كما
نثنى
الصفحه ٢٠٣ :
عمامته بين
الرّجال لواء
ومما أخذه فجاء
به أحسن لفظا وسبكا قوله فى ذنب الناقة :
أمّا إذا
الصفحه ٢٣٢ :
والنابغة أحذق
الجماعة ؛ لأنه ذكر القذال ، وهؤلاء قالوا : القفا ، ولا يستحسن أن يخاطب الرجل
فيقال
الصفحه ١٨٢ :
وقول الآخر :
إذا ما
الغانيات برزن يوما
وزجّجن
الحواجب والعيونا
الصفحه ٤٣٧ :
وقوله (١) :
ووقت وفى
بالدهر لى عند واحد
وفى لى
بأهليه وزاد كثيرا
الصفحه ٢٧٦ : ء بأرض قوم
رعيناه وإن
كانوا غضابا
ويقولون : ضحكت
الأرض ، إذا أنبتت ؛ لأنها تبدى
الصفحه ٢٠٤ :
راح إذا ما
الشّيخ والى بها
خمسا تردّى
برداء الغلام
أحسن رصفا من
الصفحه ٢٢٢ :
جنح ليل كأنّما
قد اكتحلت
منه البلاد بإثمد (٤)
وزاد فيه على
أبى نواس ، ومنه أخذ
الصفحه ١٨٥ :
وقول لبيد (١) :
حتى إذا ألقت
يدا فى كافر
وأجنّ عورات
الثّغور ظلامها
الصفحه ٧ : بالفجور قالوا : قحبت ،
أى سعلت.
ومن ذلك النّجو
؛ لأنّ الرجل كان إذا أراد قضاء الحاجة استتر بنجوة