الآيتان
(إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقاتِ وَأَقْرَضُوا اللهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ(١٨) وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ) (١٩)
* * *
الصديقون والشهداء
ويعود الحديث إلى أولئك الذين عاشوا العطاء في حياتهم كرسالة يعيشونها في أفكارهم ويمارسونها في حياتهم ، ويتحركون معها في علاقاتهم ، بما يرضي الله ، ويقربهم إليه من خلال ذلك.
(إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقاتِ) أي المتصدقين والمتصدقات الذين تصدقوا بمالهم على مواقع الحاجة في الحياة من حولهم ، (وَأَقْرَضُوا اللهَ قَرْضاً حَسَناً) في ما جعله الله على نفسه بتفضله على عباده من اعتبار العطاء الذي يقدمه الإنسان