نعمه ، يجعل ذلك عملا إنسانيا ذاتيا ينطلق من إرادة الإنسان واختياره ، تماما كما لو كان الإنسان مستقلا به ، مالكا له ، فيعتبره الله قرضا له ، بحيث يستحق به الأجر المماثل له أو المضاعف ، تماما كأي قرض ذاتي في المعاملات الواقعة بين الناس ، في ما يقرضه أحدهم للآخر ، وذلك من خلال تكريم الله للإنسان وتفضله عليه ، ليجعله مستحقا لما لا يستحقه في ذاته ، ليعيش إنسانيته في آفاق رحمة الله وفضله.
* * *