الله «جعفر الصادق عليهالسلام» عن قول الله : (وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ) قال : هو ما فرض الله عليهن من الصلاة والزكاة وما أمرهن به من خير (١).
وهذا يؤكد شمولية المعروف ، ويشير إلى أن التركيز على عدم لطم الخدود وشق الجيوب ونحوهما كان بمثابة النموذج ، لا بمثابة التفسير.
وقد استفاد الفقهاء من الرواية السابقة ومن أمثالها ، حرمة مصافحة المرأة الأجنبية للرجل الأجنبي ، فإن النبي لم يمتنع عن مصافحتهن في مقام البيعة ، انطلاقا من حالة ذاتية ، بل من حالة شرعية ، وتمام الكلام في ذلك موكول إلى الفقه.
* * *
__________________
(١) تفسير الميزان ، ١٩ ، ص : ٢٥٦.