الآيات
(وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (٥١) وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلا الْإِيمانُ وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (٥٢) صِراطِ اللهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ أَلا إِلَى اللهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ) (٥٣)
* * *
كيفية تكليم الله للبشر
كيف يكلّم الله البشر ، هل كما يكلم البشر بعضهم بعضا ، أم بأسلوب يختلف عن ذلك؟
إن الآية تحدثنا عن وسائل ثلاث يوصل بها الله ما يريد من معان يريد للناس أن يعوها في ذواتهم ، أو أن يبلغوها للآخرين منهم ..
.. وإذا كنا نتحدث عن كلامه ، فإننا لا نتحدث عن أصوات تصدر عنه