الصفحه ١٥٠ : النار.
وأمّا ما ذكره من «أنه
تعالى ليس بملزم بإدخال السعداء في الجنة والأشقياء في النار ، فلو لم يشأ
الصفحه ١٥١ : المؤمنين الجنة بما
عملوا ويجزي الكافرين النار ، بكفرهم ، فهو الذي يملك أمر القيامة كله.
(وَهُوَ عَلى
الصفحه ١٦٢ : ذاك ، فإذا كان عمله صالحا فلا بد من أن ينتهي إلى
رضوان الله وإلى الجنة ، وإذا كان سيّئا فلا بد من أن
الصفحه ١٦٤ : وَعَمِلُوا
الصَّالِحاتِ فِي رَوْضاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذلِكَ
هُوَ الْفَضْلُ
الصفحه ١٦٥ : .
(رَوْضاتِ الْجَنَّاتِ) : الحدائق المشجرة المخضرة متونها.
* * *
أنزل الكتاب بالحق
والميزان
(اللهُ
الصفحه ٢٠٥ : ،
ليقفوا بين يديه ، وليحدّد لهم مصيرهم من خلال ذلك كله ، إمّا إلى جنّة ، وإمّا
إلى نار.
* * *
الصفحه ٢١٠ : الكافرين في نار جهنم ، إلى جانب نتائج عمل المؤمنين
في نعيم الجنة.
وقد سميت السورة
باسم الزخرف
الصفحه ٢٢٣ : عباده من
الجن والإنس ، من دون أن ترتفع بهم خصوصياتهم عن هذا المستوى ، فإن خصوصياتهم قد
تجعل لهم بعض
الصفحه ٢٤١ : في
كتابه عن شياطين الإنس والجن الذين يوسوسون للناس ويضلّونهم عن السبيل ، ويحركونهم
في اتجاهات الباطل
الصفحه ٢٥٨ : الجن ، مما لا يتيسر للبشر الذين يعرفونهم ـ في نقاط قوتهم وضعفهم ـ بالحسّ
المباشر ، أمّا مسألة النظم فقد
الصفحه ٢٦٣ : واقعهم العملي في الخط والحركة والعلاقات. (ادْخُلُوا الْجَنَّةَ
أَنْتُمْ وَأَزْواجُكُمْ) اللاتي انطلقن
الصفحه ٢٨٢ : إلى الأمور ، بل من حالة جنون لا
تميّز بين المعقول واللّامعقول في طروحاتها الفكرية.
* * *
كشف
الصفحه ٢٨٣ : تَرَكُوا مِنْ
جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (٢٥) وَزُرُوعٍ وَمَقامٍ
كَرِيمٍ (٢٦) وَنَعْمَةٍ كانُوا فِيها فاكِهِينَ (٢٧
الصفحه ٢٩٣ :
كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ (٥٠)
إِنَّ
الْمُتَّقِينَ فِي مَقامٍ أَمِينٍ (٥١) فِي جَنَّاتٍ
وَعُيُونٍ (٥٢
الصفحه ٣٣١ :
الحياة في الموتى ، وليحوّلوا التراب ذهبا ، والصحراء ينابيع وجنات ، وما إلى ذلك
، بل جاءوا ليخاطبوا العقل