رزقه الحلال الطيب من مختلف الأشكال والألوان ، بعد المعاناة الطويلة التي لاقيتموها في مكّة من ضيق العيش ، وجشوبة المأكل. (لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) الله على ذلك كلّه ، بالسير على هداه ، والعمل على رضاه ، والجهاد في سبيله ، فإنّ ذلك هو التجسيد الحيّ للشكر العملي على نعم الله الوافرة وألطافه الرضيّة ، ورحمته الواسعة.
* * *