منهزم ، ثم يعطف عليه.
(مُتَحَيِّزاً) : منحازا.
(وَمَأْواهُ) : ملجأه.
(مُوهِنُ) : مضعف.
* * *
مناسبة النزول
في الدر المنثور : «أخرج ابن جرير عن محمد بن قيس ومحمد بن كعب القرظيّ ـ رضي الله عنهما ـ قالا : لما دنا القوم بعضهم من بعض ، أخذ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قبضة من تراب فرمى بها في وجوه القوم ، وقال : شاهت الوجوه فدخلت في أعينهم كلهم ، وأقبل أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقتلونهم ، وكانت هزيمتهم في رمية رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فأنزل الله: (وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللهَ رَمى) إلى قوله (سَمِيعٌ عَلِيمٌ)» (١).
وفيه أيضا : «أخرج ابن أبي شيبة ، وأحمد وعبد بن حميد ، والنسائي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، وابن مردويه ، وابن منده ، والحاكم ، وصححه والبيهقي في الدلائل عن ابن شهاب ، عن عبد الله ابن ثعلبة بن صغير : أن أبا جهل قال حين التقى القوم : اللهم أقطعنا للرحم وآتانا بما لا نعرف فأحنه الغداة ، فكان ذلك استفتاحا منه ، فنزلت : (إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ) الآية (٢).
* * *
__________________
(١) الدر المنثور ، ج : ٤ ، ص : ٤٠.
(٢) (م. ن) ، ج : ٤ ، ص : ٤٢.