الصفحه ١٦٨ : إلّا من جهة ما
يحاذيه من المثال والعقل على ما تقدّمت الإشارة إليه (٤)
__________________
(١) وهو
الصفحه ١٧٠ :
بالمتغيّر ـ
أي حضوره عند
العالم ـ
إنّما هو من حيث
ثباته ، لا تغيّره ، وإلّا لم يكن حاضرا فلم يكن حضور شي
الصفحه ١٧٤ : ، والعقل الفعّال هو صورة لم تكن في مادّة أصلا ولا يمكن أن تكون إلّا
مفارقة».
(١) لا يخفى عليك أنّ
ما جا
الصفحه ١٧٨ :
القضيّة لا تتحقّق إلّا بالحكم ، والقول بنفي الحكم في القضايا السالبة ، وأنّ
النسبة الحكميّة خارجة عن
الصفحه ١٧٩ : يتعلّق بالمقام (٣).
وقد تبيّن بما مرّ
أنّ كلّ تصديق يتوقّف على تصوّرات أكثر من واحد ، فلا تصديق إلّا عن
الصفحه ١٩٠ : دائمة كلّيّة. وهذه المعاني لا تتحقّق إلّا في
قضايا حقّة تطابق نفس الأمر ، وأنّى للمقدّمات الاعتباريّة
الصفحه ١٩٨ : بوصفي السببيّة والمسبّبيّة والعلّيّة والمعلوليّة فحينئذ وإن كان
العلم بالسبب يستلزم العلم بالمسبّب إلّا
الصفحه ٢٠٠ : العلوم لها وبين شاغليّة تدبير
البدن لها عن علومها إلّا إلى المناقضة
الصفحه ٢٠١ : الأوّل وجب
أن تكون عالمة بها ، لأنّه لا معنى للعلم إلّا حضور المجرّد عند المجرّد ، وهو
خلاف الوجدان. وعلى
الصفحه ٢٠٣ :
إلّا بانفعال مّا وتغيّر مّا للعالم. وبالجملة : بارتسام صور تحدث في ذات النفس أو
آلاتها. والعلم الّذي
الصفحه ٢٠٨ : : «الوجود الحقيقيّ إن كان واجبا فهو المطلوب ، وإلّا استلزمه لا محالة».
الصفحه ٢١١ :
والحصول ، وإلّا
لكان فيه تركيب أو له ماهيّة غير الوجوديّة (١).
وقد مرّ أيضا أنّ
الوجود إذا كان
الصفحه ٢١٤ : فيكون واجبا بالذات ،
أو لغيره وينتهي إلى ما ترجّح بذاته ، وإلّا دار أو تسلسل وهما مستحيلان.
ويمكن
الصفحه ٢١٧ : .
(٤) لأنّ الماهيّة من
حيث هي ليست إلّا هي ، لا موجودة ولا معدومة.
الصفحه ٢٢١ : وإلّا لزم تعدّد الواجبات المستقلّة
وهو ينافي توحيد الواجب الثابت بالبراهين ، وإمّا أن لا يكون بينهما