الصفحه ٦٩ : وتسوّد وجه القصّار وتبيّض وجه الثوب.
واجيب عنها (١) : بأنّ الطبيعة الواحدة لا تفعل إلّا فعلا واحدا له
الصفحه ٧٠ : الّذي تنتهي إليه المادّة الثانية بالتحليل ، وهو الّذي
بالقوّة من كلّ جهة إلّا جهة كونه بالقوّة من كلّ
الصفحه ٧٩ : بقوّة
الوجود ومادّة تحملها.
ولا يخفى أنّ الاستدلال بهذا البرهان لا
يتمّ إلّا على القول بأنّ الإمكان
الصفحه ٨٠ : اللفظ.
والحاصل : أنّ هذا البرهان لا يدلّ إلّا
على أنّ الشيء قبل وجوده مسبوق بالإمكان الذاتيّ.
الصفحه ٨٢ : النسخ : «تعيّن
قوّة المادّة المبهمة» وهذا غير صحيح ، فإنّ المادّة ليس معناها إلّا القوّة
المبهمة ولا
الصفحه ٩١ : ء (١) فهو أمر ذهنيّ غير موجود في الخارج ، لعدم جواز اجتماع
أجزاء الحركة ـ
لو فرضت لها أجزاء
ـ وإلّا كانت
الصفحه ٩٣ :
تحديد لها بالخارج
من نفسها.
فتنتهي حركة
الجوهر من جانب البدء إلى قوّة لا فعل معها إلّا فعليّة
الصفحه ٩٤ : الأسفار ٤ : ٤ حيث قال : «الحركة عبارة عن نحو وجود الشيء
التدريجيّ الوجود ، ولا ماهيّة لها إلّا الكون
الصفحه ٩٦ :
أنواعها عليه أكثر من آن واحد ، وإلّا كان تغيّرا في الماهيّة ، وهو محال.
__________________
(١) لا يخفى
الصفحه ١٠٤ : ، فتغيّرها
وتجدّدها لا يتمّ إلّا مع تغيّر موضوعاتها الجوهريّة وتجدّدها ، فالحركات العرضيّة
دليل حركة الجوهر
الصفحه ١٠٦ : الاولى
ـ بما أنّها قوّة محضة
ـ لا فعليّة لها أصلا إلّا فعليّة أنّها قوّة محضة ، فهي في
أيّ فعليّة تعتريها
الصفحه ١٠٧ : . وموضوع الحركة الجوهريّة نفس الحركة ،
إذ لا نعني بموضوع الحركة إلّا ذاتا تقوم به الحركة وتوجد له ، والحركة
الصفحه ١٠٩ : إلّا
بتحليل العقل.
(٢) وهو محال ، فإنّه
يستلزم أن يكون الشيء الواحد واجدا لكمال وفاقدا له في آن واحد
الصفحه ١١٨ : ثباتها ، إذ ما من
شيء إلّا وله نحو من الثبات ، وإن كان ثباته ثبات التغيّر فتلك المعيّة أيضا
دهريّة. وإن
الصفحه ١٢٢ : بمتناقضين ، وإلّا صدق السكون
على كلّ ما ليس بحركة ، كالعقول المفارقة
ـ الّتي هي بالفعل من كلّ جهة
ـ وأفعالها