الصفحه ٢٢٢ : .
(٦) فحيثيّة كون
الإنسان انسانا ليست بعينها حيثيّة كونه ليس بفرس ، وإلّا لكان مفهوم «الإنسان»
نفس مفهوم «ليس
الصفحه ٢٢٣ : سألت الحقّ فلا تركيب إلّا هو ، إذ التركيب يستدعي سنخين
: أحدهما الوجود والحقّيّة ، والآخر هو العدم
الصفحه ٢٢٥ : ، وصرف الشيء واحد بالوحدة الحقّة الّتي لا تتثنّى
ولا تتكرّر ، إذ لا تتحقّق كثرة إلّا بتميّز آحادها
الصفحه ٢٢٧ : بين الموجودات ليس عندهم إلّا هذا الأمر ـ
الصفحه ٢٢٨ : يكون جامعا لجميع الخيرات والكمالات ، وإلّا كان مصداقا لحصول شيء
وفقد شيء ، فيلزم التركيب في ذاته ، فمن
الصفحه ٢٣٦ : ، ولا تكون إلّا سلب سلب الكمال ، فيرجع إلى إيجاب الكمال ، لأنّ
نفي النفي إثبات ، كقولنا : «من ليس بجاهل
الصفحه ٢٣٧ : موجود غيره تعالى إلّا
فعله فالصفات الفعليّة هي المنتزعة من مقام الفعل.
الصفحه ٢٤٠ :
ـ مضافا إلى كونه محالا في نفسه
ـ يستلزم امتناع عرض الكمالات عليه في المرتبة المتأخّرة عن ذاته
، وإلّا يلزم
الصفحه ٢٥٤ : الّذي لا ينفكّ عن الذات ،
وإلّا فلو كانت لازمة خارجة كانت من العالم ولم تكن قديمة بالذات
ـ كما صرّح بذلك
الصفحه ٢٥٦ : فوق نشأة المادّة
تتقدّر بها صفات الأشياء وآثارها ، فلا سبيل لشيء منها إلّا إلى صفة أو أثر هداه
إليه
الصفحه ٢٥٨ : تكون إلّا في الفعل دون الانفعال
، فلا نعدّ انفعال الشيء عن غيره ـ
شديدا كان أو
ضعيفا ـ
قدرة ، ولا في
الصفحه ٢٦٣ : إليه التحليل وهو حضور شيء لشيء.
فإن
قلت : لو كانت الإرادة
لا يعرف لها معنى إلّا الكيفيّة النفسانيّة
الصفحه ٢٦٤ :
بنحو العينيّة أو
بنحو العرض (١)
ـ كما تبيّن في ما
تقدّم (٢) ـ إلّا أن يراد به لوازم المعنى
الصفحه ٢٦٥ : موجود ممكن إلّا وهو محتاج في وجوده حدوثا
__________________
(١) قال صدر
المتألّهين : «هذه المسألة من
الصفحه ٢٧١ : ، فليست الإفاضة إلّا واحدة ينال كلّ منها ما
في وسعه أن يناله.
وأمّا إنكار
العلّيّة والمعلوليّة بين