الصفحه ١٥٣ : ويعبّر عنها ب «أنا» ، فإنّه لا يلهو عن
نفسه ولا يغفل عن مشاهدة ذاته ، وإن فرضت غفلته عن بدنه
الصفحه ١٥٥ : الأدلّة المشهورة
الّتي أقاموا على تجرّد النفس ، وهي اثنى عشر دليلا ، راجع المباحث المشرقيّة ٢ :
٣٤٥ ـ
٣٧٩
الصفحه ١٥٨ : في نفسه ، غير ناقص من حيث بعض
كمالاته الممكنة له ، وهو كونه مجرّدا من المادّة خاليا عن القوّة. فالعلم
الصفحه ١٧٠ : كانت لا
تفارق أعمالا مادّيّة صادرة عن مظاهر القوى النفسانيّة ـ كالعين والاذن وغيرهما ـ كان
ظهورها للنفس
الصفحه ١٧٦ : الجزئيّة جوهر مفارق مثاليّ ، فيه (٥) جميع الصور الجزئيّة على نحو العلم الإجماليّ ، تتّحد به
النفس على قدر
الصفحه ١٨٠ : لقائمتين ، وأنّ الإنسان ذو نفس مجرّدة.
وقد أنهوا
البديهيّات إلى ستّة أقسام ، هي : المحسوسات والمتواترات
الصفحه ١٨٢ : حقّة ، إمّا هي نفسها أو نقيضها.
وثانيا
: أنّ نقيض الواحد
واحد ، وأن لا واسطة بين النقيضين
الصفحه ١٩٨ : بالحسّ وله آثار خارجة منه لا
صنع له فيه ، وكلّ ما كان كذلك كان موجودا في خارج النفس الإنسانيّة. وهذا سلوك
الصفحه ١٩٩ :
موضوعات الحكمة
الإلهيّة. ووجود المحسوس في الخارج من النفس من مصاديق هاتين المتلازمتين ، ينتقل
الصفحه ٢٠٣ :
إلّا بانفعال مّا وتغيّر مّا للعالم. وبالجملة : بارتسام صور تحدث في ذات النفس أو
آلاتها. والعلم الّذي
الصفحه ٢٠٨ : طريق النفس الإنسانيّة ، وبعض الحكماء حيث استدلّوا عليه
بالإمكان والماهيّة.
(٤) فيسلك ـ مثلا ـ من
كون
الصفحه ٢١٢ :
المنسوب إلى الإلهيّين. وهو نفس برهان الصدّيقين الّذي ذكره الشيخ الرئيس في
الإشارات ، وتمسّك به المحقّق
الصفحه ٢٢٤ : مقوّمة للمرتبة الدانية ، والدانية متقوّمة بالعالية ، والعالية واجدة
لكمال نفسها وكمال الدانية.
(٥) قال
الصفحه ٢٤٠ :
ـ مضافا إلى كونه محالا في نفسه
ـ يستلزم امتناع عرض الكمالات عليه في المرتبة المتأخّرة عن ذاته
، وإلّا يلزم
الصفحه ٢٤٣ : لا بنفسه بل بغيره ، فإذا اعتبر بالنظر إلى نفسه
كان وجودا ، وإذا اعتبر بالنظر إلى غيره كان إيجادا منه