الصفحه ٥٩ : ، لا يبعثه نحو الفعل
إلّا نفسه ، وما يترتّب على الفعل من الغاية غاية بالتبع. وهو تعالى فاعل تامّ
الصفحه ٦٣ :
بينهما ، والشوقيّة مترتّبة على الصورة العلميّة الفكريّة أو التخيّليّة من غير
إرادة متعلّقة بها ، بل نفس
الصفحه ٧٣ : ، والافتقار إلى
الملزوم لا يستلزم الافتقار إلى لازمه ، وإلّا يلزم أن يكون اللازم مفتقرا إلى
نفسه ، وهو كما ترى
الصفحه ٧٩ : ٦ : ٣٩٣ حيث قال : «الإمكان ذاتيّا كان أو استعداديّا معناه لا ضرورة
الطرفين المساوق لتساويهما إمّا بحسب نفس
الصفحه ٨٤ : ذلك كلّه في مرحلة انقسام الوجود إلى ما
في نفسه وما في غيره (٣).
وإذا كان المقبول
بوجوده الخارجيّ
الصفحه ٩٣ :
تحديد لها بالخارج
من نفسها.
فتنتهي حركة
الجوهر من جانب البدء إلى قوّة لا فعل معها إلّا فعليّة
الصفحه ٩٨ : مكان إلى مكان ، لكنّ كون الأين مقولة
مستقلّة في نفسها لا يخلو من شكّ.
وأمّا
الوضع ، فوقوع الحركة
فيه
الصفحه ١٠٣ : بالحقيقة
تبدّل في نفس ذلك النوع ، وإن كان المفهوم محفوظا والماهيّة باقية بحسب حدّها
ومعناها».
ولا يخفى
الصفحه ١١١ :
الجعل وكان المتحرّك ـ
وهو مادّيّ
ـ فاعلا في نفسه للحركة كان فاعلا من غير توسّط المادّة. وقد
تقدّم في
الصفحه ١١٣ : فلأنّ كون النفس مسخّرة
للطبائع والقوى المختلفة لتستكمل بأفعالها. نعم الدليل على أنّ الفاعل القريب في
الصفحه ١٢٦ : ، فكون إيجاد الزمان مسبوقا
بعدمه الزمانيّ إثبات للزمان قبل نفسه ، واستحالته ضروريّة.
وكذلك فساد قول من
الصفحه ١٣٠ : محمولة للآخر ـ
وهو الأمس
ـ ولا عكس ، لأنّ الأمس يحمل قوّة اليوم بخلاف اليوم ، فإنّه
يحمل فعليّة نفسه
الصفحه ١٣٨ : المعاني. فظهر أنّ ادّعاء القطع من الوهم لا العقل. نعم ،
المعيّة في نفسها من الإضافات المتشابهة الأطراف».
الصفحه ١٣٩ : نفسه ، حيث لا يخلو
جزءان منه من التقدّم والتأخّر.
والمعيّة بالطبع
كالجزءين المتساويين بالنسبة إلى
الصفحه ١٤٩ : القبليّة والبعديّة في هذين
ـ الحدوث والقدم ـ
غير مجامعتين.
__________________
ـ الكلّ ومثال الكلّ ونفس