الصفحه ١٥٩ : (١)
__________________
(١) نصّ الشيخ الرئيس
في أكثر كتبه على إبطال القول باتّحاد العاقل بالمعقول ، كما في الفصل السادس من
المقالة
الصفحه ١٧٤ : المشّاؤون : «العقل الفعّال».
وأمّا على القول بأنّ الصور العقليّة من
فعل النفس في مرتبة العقل ـ كما
كانت
الصفحه ٢٠١ :
نعم ، يتّجه هذا
القول بناء على ما نسب إلى أفلاطون (١) أنّ النفوس قديمة زمانا ، والعلوم ذاتيّة لها
الصفحه ٢٤١ :
وقول بعضهم (١) : «إنّ علّة الإيجاد هي إرادة الواجب بالذات دون ذاته
المتعالية» كلام لا محصّل له
الصفحه ٢٤٢ : ، وقد تقدّم (١) أنّه صرف الوجود الّذي لا يفقد شيئا من الكمال الوجوديّ.
وأمّا
القول الثالث المنسوب إلى
الصفحه ٢٤٩ : علمه بذاته.
وفيه
أوّلا : أنّ قوله ب «حضور
المادّيّات له تعالى» ممنوع ، فالمادّيّة لا تجامع الحضور
الصفحه ٢٥٦ : أحد الشرائط الّتي يحدّ بها فعل الإنسان. وقد فصّلنا القول في دفع هذه
الشبهة في مباحث الوجود (٢) وفي
الصفحه ٢٦٣ : آخر يقبل الصدق على العلم بأنّ الفعل خير ، فلا نعرف للإرادة مفهوما كذلك ،
ولذا قدّمنا (١) أنّ القول
الصفحه ٢٨٠ : .
(٣) إشارة إلى قوله
تعالى : (الَّذِي
أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ)
السجدة : ٧.
(٤) إشارة إلى قوله
تعالى
الصفحه ٢٨٤ : إلى ذواتها الثابتة
__________________
ـ وأمّا ثانيا : فلأنّ القول بكون الإدراك الحسّيّ علما
الصفحه ٣٠٧ : الغير المتناهية متناهية العدد وواجبة التكرار. وذهب بعض آخر
منهم إلى القول بالمحو والإثبات.
(٣) هذا
الصفحه ٣٣٣ : : كلّ حادث زمانيّ فإنّه مسبوق بقوّة الوجود........................ ٧٩
الفصل الثاني : في استيناف القول
الصفحه ٦ :
الصريح يحيله.
وعرفت سابقا
(١) أنّ القول بحاجتها في عدمها إلى غيرها نوع من التجوّز ،
حقيقته أنّ
الصفحه ٨ : قوله : «بتبعه» هو بالعرض ، بمعنى أنّه يسند الحاجة إلى وجود المعلول بالأصالة
، وإلى ماهيّته بالعرض ، أي
الصفحه ٣٦ : ، ليس لها أجزاء ، وهي الواجب تعالى
، فلأ عطاء إلّا للمرجّح الّذي هو العلّة التامّة البسيطة.
وأمّا قوله