الصفحه ٨٩ :
السلام سأل الرؤية
، ولا يسأل إلا الجائز ، فلو كانت الرؤية ممتنعة على الله تعالى لما سألها ، وحيث
الصفحه ٨٨ : محدود ، ولحكمة
يعلمها الله تعالى.
٧ ـ الآراء في
رؤية الله عزوجل : استدل المعتزلة بهذه الآية : (لَنْ
الصفحه ١١٣ : اختيار هذا العدد كان عند طلب موسى رؤية اللهعزوجل قبل اتخاذ عبادة العجل ، وذلك ليكون سماعهم مناجاة موسى
الصفحه ١١٢ : ء مناجاة ربه ، فقد بدأ الله تعالى قصة ميقات الكلام
وطلب الرؤية بقوله : (وَلَمَّا جاءَ مُوسى
لِمِيقاتِنا
الصفحه ٨٤ : سمعه من كل جهة وسمعه السبعون المختارون للميقات ، رغب في الجمع بين فضيلتي
الكلام والرؤية ، فقال : أرني
الصفحه ٨٥ : الدنيا إلا مات.
إني تبت إليك من
طلب الرؤية أي أن أسألك الرؤية ، وأنا أول المؤمنين في زماني من بني
الصفحه ١١٥ : رؤية الله عزوجل قياسا منهم على سماع كلامه ، أدى بهم إلى إنزال الصاعقة أي
الزلزلة الشديدة في الجبل الذي
الصفحه ٣٥ :
الذين جاؤوا للتوبة رؤية الله تعالى جهلا وتعنتا ، فإن موسى تضرع إلى ربه طالبا
العفو عن زلات سفهائهم
الصفحه ٨٠ : ء أسلافهم.
مناجاة موسى لربه
أو مكالمة موسى ربه وطلبه رؤية الله وإنزال التوراة عليه
(وَواعَدْنا مُوسى
الصفحه ٨٣ : موسى رؤية الله عزوجل ، وإنزال التوراة المتضمنة أصول الشريعة.
التفسير والبيان :
امتن الله على بني
الصفحه ١١١ : موسى سبعين رجلا لميقات الكلام والرؤية
ومناجاته ربه
(وَاخْتارَ مُوسى
قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً
الصفحه ١١٨ :
إِلَيْكَ) أي تبنا ورجعنا وأنبنا إليك ، أي ندمنا على ما طلبه قومنا
من اتخاذ الآلهة وعبادة العجل ورؤية الله
الصفحه ٢٤٦ : ، وقوة الاعتقاد ، فالرؤية البصرية أو الحسية مثلا تقوي القناعة الذاتية ،
كما حدث لإبراهيم عليهالسلام الذي
الصفحه ٢٦٦ : من إلقاء النعاس عليكم حتى
غشيكم كالغطاء ، أمانا أمّنهم به من خوفهم الذي حصل لهم من رؤية كثرة عدوهم
الصفحه ٣٢٦ : لربه أو مكالمة موسى ربه
وطلبه رؤية الله وإنزال التوراة عليه............... ٨٠
عقوبة التكبر والكفر