بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الأنفال
مدنية وهي خمس وسبعون آية.
سورة الأنفال :
سورة مدنيّة تتحدّث عن أحكام تشريع الجهاد في سبيل الله ، وقواعد القتال ، والإعداد له ، وإيثار السّلم على الحرب إذا جنح لها العدوّ في دياره ، وآثار الحرب في الأشخاص (الأسرى) والأموال (الغنائم).
وسبب تسميتها بالأنفال واضح ، لسؤال الناس عن أحكامها ، والمراد بها الغنائم الحربية ، فقد ابتدئت السورة بقوله تعالى : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ).
وقد نزلت عقب غزوة بدر الكبرى ، أول الغزوات المجيدة التي حقّقت النصر للمسلمين مع قلّتهم على المشركين مع كثرتهم ، لذا سمّيت (يوم الفرقان) لأنها فرقت بين الحقّ والباطل.
ومناسبتها لسورة الأعراف :
أنها في بيان حال الرّسول صلىاللهعليهوآلهوسلم مع قومه ، وسورة الأعراف مبيّنة لأحوال أشهر الرّسل مع أقوامهم.
ما اشتملت عليه هذه السّورة :
تضمّنت سورة الأنفال أحكاما عديدة في الجهاد والغزوات ، أهمّها ما يأتي :