وذلك لأنّ المراد بالكنية الدّلالة على الذّات دون الصفّة بخلاف اللّقب ،
كما تقدّم.
تقسيم العلم باعتبار اللفظ
ينقسم العلم
باعتبار اللّفظ إلى نوعين : مفرد ، ومركب.
فالمفرد ، نحو
: سعد ، وحكمه أن يعرب على حسب العوامل.
إلّا إذا كان (ممنوعا
من الصّرف) فيجرّ بالفتحة ، نحو : أحمد.
أو كان على وزن
«فعال» نحو : حذام. فيبنى على الكسر.
والمركّب ، (إن
كان إضافيا) نحو : نور الدّين ، فحكمه أن يعرب (صدره) على حسب العوامل ، ويجرّ (عجزه)
بالمضاف دائما.
والمركّب (إن
كان مزجيّا) ، نحو : بعلبكّ ، فحكمه أن يمنع من الصّرف. إلّا إذا كان مختوما بويه
، سيبويه. فيبنى على الكسر.
والمركّب (إن
كان إسناديّا) نحو : جاد الحقّ ، وتأبّط شرّا فحكمه أن يبقى على حاله قبل
العلميّة. ويحكى على حالته الأصلية وتقدّر على آخره حركات الإعراب .
ينقسم العلم
إلى علم شخصي ، وهو : اسم يختصّ بواحد دون غيره من أفراد جنسه.
وإلى علم جنسي ، وهو : ما وضع للجنس برمّته ، بقطع النّظر عن أفراده.
__________________