كان مقرونا بأل فيجرّ بالكسرة».
الثاني : جمع المؤنث السّالم والملحق به ، فإنّه ينصب بالكسرة نيابة عن الفتحة.
الثالث : الفعل المضارع المعتلّ الآخر ، فإنّه يجزم بحذف آخره نيابة عن السكون.
الرابع : المثنّى والملحق به ، فإنّه يرفع بالألف نيابة عن الضمّة وينصب ويجرّ بالياء نيابة عن الفتحة والكسرة.
الخامس : جمع المذكّر السّالم والملحق به ، فإنه يرفع بالواو نيابة عن الضمّة ، وينصب ويجرّ بالياء نيابة عن الفتحة والكسرة.
السادس : الأسماء السّتّة ، فإنّها ترفع بالواو نيابة عن الضمّة.
وتنصب بالألف نيابة عن الفتحة ، وتجرّ بالياء نيابة عن الكسرة.
السابع : الأفعال الخمسة ، فإنّها ترفع بثبوت النّون نيابة عن الضمة وتنصب وتجزم بحذفها وقد تقدّم أمثلة ذلك.
المبحث الثامن : في مجمل المعربات السابقة
المعربات قسمان : قسم يعرب بالحركات. وقسم يعرب بالحروف فالّذي يعرب بالحركات (أصالة) أربعة أنواع :
الاسم المفرد ، وجمع التّكسير ، وجمع المؤنث السّالم ، والفعل المضارع الّذي لم يتّصل آخره بشيء.
ومجموعها : يرفع بالضمّة ، وينصب بالفتحة ، ويخفض بالكسرة ، ويجزم بالسّكون.
وخرج عن هذا الأصل ثلاثة أشياء :
أ ـ الأسماء الممنوعة من الصّرف ، فإنّها تخفض بالفتحة نيابة عن الكسرة ، نحو : مررت بإبراهيم ، (ما لم تضف أو تدخل عليها أل) فتجرّ بالكسرة.