الكلمة |
إعرابها |
فعش |
الفاء واقعة في جواب شرط مقدر حرف. عش فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت. |
نهارك |
نهار مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة. والكاف مضاف إليه مبني على الفتح في محل جر. |
من دنياك |
من حرف جر. دنيا مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر. والكاف مضاف إليه مبني على الفتح في محل جر. |
|
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من نهارك. |
إنسانا |
حال من فاعل عش منصوب بالفتحة. |
المبحث السادس : لا النافية للجنس
لا النّافية للجنس (١) تدلّ على نفي الخبر عن جميع الجنس الواقع بعدها على
__________________
(١) اعلم أن (لا) النافية تدخل تارة على الفعل ، فإن كان ماضيا وجب تكرارها نحو : (فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى) (٣١) وإن كان مضارعا لم يجب التكرار. نحو لا يسافر الأمير وتارة تدخل على الاسم ، فإن كان مفردا كانت العاملة عمل ليس ظاهرة في نفي الجنس بأجمعه ، محتملة لنفي الوحدة والعاملة عمل (إنّ) نصا في نفي جميع الجنس وإن كان الاسم : مثنى ، أو جمعا ، احتمل كل منهما الأمرين.
ولم يكن عمل (لا) النافية للجنس (رفعا) لئلا يتوهم أنه بالابتداء ، ولا (جرا) لئلا يتوهم أنه (بمن) المنوية فإنها في حكم الموجودة لظهورها في بعض الأحيان كقول الشاعر [الطويل] :
فقام يذود الناس عنها بسيفه |
|
وقال ألا لا من سبيل إلى هند |
وعليه ، فقد تعين أن يكون عملها نصبا لما ذكر.
وأيضا لمشابهتها (إنّ) في التأكيد ، فإنها في تأكيد النفي نظير (إنّ) في تأكيد الإثبات. وذلك من باب حمل النظير على النظير ، والنقيض على النقيض.
واعلم أنها تعمل على نفي الجنس نصا إذا كان اسمها مفردا فقط.
وتسمى لا هذه أيضا (بلا التبرئة) لأنها تبرئ الجنس مما ينسب إليه ، وتنزّهه عنه.