ألا يا مستعير الكتب دعني |
|
فإنّ إعارتي للكتب عار |
فمحبوبي بذي الدنيا كتابي |
|
فهل يا صاح محبوب يعار |
اتّبع الحق وإن عزّ عليك ، الدّين النّصيحة. غرّك السّراب فتقطّعت بك الأسباب. من قعد به أدبه لم يرفعه حسبه [الكامل] :
إنّ الأكابر يحكمون على الورى |
|
وعلى الأكابر تحكم العلماء |
[الطويل] :
ومن فاته التعليم وقت شبابه |
|
فكبّر عليه أربعا لوفاته |
تعريف الاسم وعلاماته المميّزة له عن الفعل والحرف
الاسم «عند اللّغويين» ما دلّ على مسمّى.
و «عند النّحويين» ما يدلّ على معنى مستقلّ بالفهم غير مقترن وضعا بزمن من الأزمان الثلاثة ؛ (الماضي والمستقبل والحال) (١).
وعلامات الاسم كثيرة ، وأشهرها خمسة ، منها أربعة لفظية : وهي
__________________
(١) بهذا التعريف لا يخرج عن الاسمية ما يأتي :
ـ أولا : ما يدل على معنى مقترن بالزمان التزاما لا بحسب الوضع كما في اسم الفاعل ، واسم المفعول ، والمصدر ، والصفة المشبهة ، واسم التفضيل ، وأمثلة المبالغة ، نحو : فاهم ، ومفهوم فقد عرضت عليه الدلالة على الزمان لمشاركته الفعل المقترن بالزمان (فهم ويفهم وافهم).
ـ ثانيا : اسم الفعل كلفظة (شتّان) التي بمعنى (افترق) الذي هو فعل ماض عرضت عليه الدلالة على الزمان من هذا الفعل الذي هو بمعناه ، فتكون الدلالة الوضعية لمسماه لا له.
ـ ثالثا : ما يدلّ على نفس الزمان مطابقة ، لا على معنى مقترن به ، نحو : أمس ، واليوم ، والآن ، من ظروف الزمان.
ـ رابعا : ما يدلّ على معنى مقترن بمطلق زمن لا بزمن مخصوص من الأزمنة الثلاثة السابقة ، وذلك :
كلفظة (الصّبوح) وهو الشّرب أوّل النهار.
ولفظة (الغبوق) هو الشّرب آخر النّهار.
ولفظة (القيل) وهو الشّرب وسط النهار.
فمعناها مقترن بمطلق زمن ، لا يقيد كونه ماضيا ولا حالا ولا استقبالا.