٦ ـ اللاتي ، واللّواتي ، واللائي : للجمع المؤنّث مطلقا.
٧ ـ الألى : لجمع الذّكور والإناث ، نحو : جاءت التّلاميذ الألى ذهبوا ، والتلميذات الألى ذهبن.
والأسماء الموصولة المشتركة : هي الّتي تكون بلفظ واحد للجميع فيشترك فيها المفرد والمثنّى والجمع ، والمذكر والمؤنّث ، وهي ستّة ألفاظ : من ، وما ، وأي ، وذا ، وذو ، وأل.
١ ـ من : اسم موصول للعاقل ، نحو : اقبل عذر من اعتذر إليك.
٢ ـ وما : اسم موصول لغير العاقل ، نحو : اغفر لنا ما فرط منّا.
٣ ـ وأي : عامّة للعقلاء وغيرهم ، ومؤنّثها «أيّة».
وتبنى على الضمّ بشرط إضافتها إلى معرفة ، وحذف الضّمير الواقع صدر صلتها ، نحو : يسرّني أيّكم مؤدّب.
(هذا إذا لم توصل بفعل أو ظرف) ، نحو : أيّهم قام ، أو عندك ، وإلّا أعربت كما تعرب في المواضع الثّلاثة الآتية ، وهي :
أولا : إذا أضيفت وذكر صدر صلتها ، نحو : يسرّني أيّهم هو مؤدّب.
ثانيا : إذا لم تضف وذكر صدر صلتها ، نحو : يسرّني أيّ هو مؤدّب.
ثالثا : إذا لم تضف ولم يذكر صدر صلتها نحو : يسرّني أيّ مؤدّب. فلفظة «أيّ» ترفع وتنصب وتجرّ في تلك الأحوال الثلاثة حسب العوامل.
حكم (أي) الموصولية
أ ـ وجوب إضافتها إلى معرفة ، لشدّة توغّلها في الإبهام ؛ فاحتاجت إلى ما يفيدها تعريفا.
ب ـ وجوب أن يكون عاملها مستقبلا مقدّما عليها ، وأن تكون صلتها غير ماضية ؛ لأنها موضوعة للعموم والإبهام ؛ فكان المستقبل مناسبا لها ، والماضي منافيا. وإنّما أوجبوا تقديم العامل عليها للفرق بينها وبين «أي» الشّرطية ، والاستفهاميّة ، فإنّ عاملهما لا يكون إلّا مؤخّرا عنهما لوجوب تصدّرهما في أول الكلام.