نموذج إعراب
المؤمنون يعفون. المؤمنات يعفون.
الكلمة |
إعرابها |
المؤمنون |
مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم. |
يعفون |
فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر المبتدأ قبله. |
المؤمنات |
مبتدى مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره. |
يعفون |
فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة التي هي فاعل والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ قبله. |
المبحث الخامس : في الاسم الممنوع من الصرف
الاسم المعرب الممنوع من الصّرف : هو ما لا يجوز أن يلحقه الكسر ، ولا التّنوين (١) «كعثمان ، وعطشان ، وهو نوعان :
نوع : يمنع بعلّة واحدة ، ونوع يمنع بعلّتين.
فالنّوع الأول الّذي يمنع من الصّرف بعلّة واحدة : هو الاسم المختوم بألف
__________________
(١) يمتنع صرف الاسم من التنوين إذا أشبه الفعل ، وذلك أن الفعل مشتق من المصدر ، فهو راجع إليه لفظا ، ويحتاج إلى الاسم في المعنى ، ليكون فاعلا له. فمتى وجد في الاسم علّتان : إحداهما لفظية ، والثانية معنوية ، أو علة تقوم مقامهمنا ، يمتنع من التنوين : مثال ذلك : يزيد ممنوع من الصرف للعلمية وهي أمر معنوي. ووزن الفعل وهو أمر لفظي ، إذ يلفظ به كما يلفظ بالمضارع وهكذا يقال في بقية الموانع فالعلمية والوصفية ترجعان إلى المعنى ، والباقي إلى اللفظ. أمّا ما يقوم مقام علتين فهما : ألف التأنيث بقسميها ، وصغية منتهى الجموع ، وذلك أن وجود الألف أو صيغة منتهى الجموع علة راجعة إلى اللفظ لخروجها عن الآحاد العربية ولزوم الألف ، أو الدلالة على منتهى الجموع علة معنوية.