وبيان ذلك أنّ
آخره : إمّا أن يكون ملتزم الكسر لمناسبة الياء إذا كان صحيح الآخر ، كما في غلامي
، أو شبيها به كما في نحو : دلوي.
وإمّا أن يكون
آخره ملتزما للسكون الواجب بسبب الإدغام إذا كان معتلّ الآخر بالياء فقط ، نحو :
قاضيّ.
ورابعا : يقدّر
الإعراب في المحكيّ حسب ما يقتضيه طلب العامل في حكم الإعراب المفروض له. والمحكيّ
هو : كلمة جملة تحكى على لفظها كقولهم : (قال : فعل ماض) فقال : كلمة محكية. مبتدأ
مرفوع بالضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية ، وفعل ماض : خبر المبتدأ.
ونحو : قرأت «رأس
الحكمة مخافة الله» فجملة : رأس الحكمة مخافة الله محكية ، وهي في محلّ نصب مفعول
به للفعل (قرأت).
ويدخل في
الجملة المحكيّة ما سمّي به من الجمل ، نحو : تأبّط شرّا وشاب قرناها.
على أنّ
الكلمات المفردة المحكيّة يكون إعرابها تقديريّا.
وأمّا الجمل
المحكيّة فيكون إعرابها محليّا.
وخامسا : تقدّر
الحركات أيضا على ما يلتزم سكونه للوقف ، نحو : جاء الرّجل ، فالرجل فاعل لجاء مرفوع
بضمّة مقدّرة منع من ظهورها السّكون العارض للوقف.
__________________