(فالتّاء)
شبيهة بباء الجرّ ولامه ، وواو العطف وفائه من الحروف المفردة.
أو موضوعا على
حرفين ثانيهما حرف لين «كنا» في نحو «فهمنا».
(فنا) شبيهة
بنحو : قد وبل من الحروف الثّنائية.
وبهذا الشّبه
بنيت الضّمائر لوجوده في أكثرها ، وحمل الباقي عليه .
الثاني الشّبة
المعنويّ ، وهو كون الاسم متضمنا معنى من معاني الحروف (سواء أوضع لذلك المعنى حرف
أم لا).
فالذي وضع له
حرف موجود «كمتى» فإنّها تستعمل شرطا ، نحو : متى تجتهد تنجح ، فهي حينئذ شبيهة في
المعنى «بإن» الشّرطيّة.
وتستعمل أيضا
استفهاما ، نحو : متى نصر الله؟ وهي في تلك الحالة شبيهة في المعنى «بهمزة
الاستفهام» .
والّذي لم يوضع
له حرف كلفظة «هنا» فإنّها متضمّنة لمعنى الإشارة وهذا المعنى لم تضع العرب له
حرفا موجودا ، مع أنّه من المعاني الّتي من حقّها أن تؤدّى بالحروف ، كالخطاب ،
والتّنبيه ، المفهومين من كاف الخطاب وها التّنبيه : «فبنيت أسماء الإشارة لشبهها في المعنى حرفا مقدّرا».
الثالث :
الشّبه الاستعمالي ، وهو لزوم الاسم طريقة من طرائق الحروف.
أ ـ كأن ينوب
عن الفعل في معناه وعمله ، ولا يدخل عليه عامل فيؤثّر فيه
__________________