أن تكون خبريّة مشتملة على ضمير يعود إلى المنعوت ، غير مقترنة بالواو ،
نحو : ما طاب فرع أصله خبيث.
ولا تقع الجملة
نعتا للمعرفة ، وإنّما تقع نعتا للنّكرة على تأويل الجملة بالنّكرة ، نحو : جاءني
رجل يحمل كتابا ، أي حامل كتابا وقد يقع شبه الجملة أي الظّرف والجارّ والمجرور نعتا.
ولكن النّعت في
الحقيقة إنّما هو متعلّق الظّرف ، أو حرف الجرّ المحذوف ، نحو : رأيت رجلا على
جواده ، أي كائنا على جواده.
ويجوز قطع
النّعت عن التّبعيّة لما قبله ، فيرفع على أنّه خبر لمبتدإ محذوف ، نحو : هو أو
ينصب مفعولا به لفعل محذوف تقديره أعني. والغالب أن يفعل ذلك بالنّعت الّذي يؤتى
به لمجرّد المدح أو الذّمّ ، أو التّرحّم ، نحو : الحمد لله العظيم أو العظيم
وأحسن إلى فلان المسكين أو المسكين. وذلك بشرط ألّا يكون ذكر النّعت لازما للمنعوت
، كما ذكر سابقا .
__________________