وطلحة ، والزبير ، فجعل سعد بن مالك ينهاه ويقول : لا تقع في إخواني ، فأبى ، فقام سعد فصلى ركعتين ثم قال : اللهم إن كان مسخطا لك فيما يقول فأرني به آفة ، واجعله آية للناس ، فخرج الرجل فإذا هو ببختيّ يشق الناس ، فأخذه بالبلاط فوضعه بين كركرته والبلاط فسحقه حتى قتله. فأنا رأيت الناس يتبعون سعدا ويقولون : هنيئا لك أبا إسحاق أجيبت دعوتك.
أخبرنا السّمسار ، أخبرنا الصّفّار ، حدّثنا ابن قانع : أن الأنجذاني مات في شوال من سنة خمس وثمانين ومائتين.
نزل بغداد وحدّث بها عن أبي الوليد الطيالسي حديثا واحدا ، وقال : لم أسمع منه غيره. وحدّث الكثير عن عبد العزيز بن يحيى المديني ، والرّبيع بن يحيى الأشناني ، وأبي عون الزّيادي ، وبكار بن محمّد السيريني ، وعبد الرّحمن بن المبارك العيشي ، وعليّ بن بحر بن بري وعمرو بن الحصين العقيلي ، وسهل بن عثمان العسكريّ ، وسعيد بن أشعث السمان وزيد بن الحريش ، وعبيد بن معاذ بن معاذ ، وقطن بن نسير ، وعمرو بن محمّد بن عرعرة ، ومحمّد بن عمرو بن جبلة. روى عنه أحمد بن عثمان بن الأدميّ ، وأحمد بن الفضل بن خزيمة ، وأبو سهل بن زياد ، وأبو بكر الشّافعيّ ، وكان ثقة.
وقال الدّارقطنيّ : صدوق حدّث ببغداد.
أخبرنا محمّد بن الحسين بن محمّد المتوثي ، أخبرنا أحمد بن عثمان بن يحيى الأدميّ ، حدّثنا سعيد بن عثمان الأهوازيّ ، حدّثنا محمّد بن عون ـ أبو عون ـ حدّثنا حمّاد بن سلمة عن عاصم عن زر عن عبد الله قال : أقرأني رسول الله صلىاللهعليهوسلم سورة الأحقاف.
حدّث عن الرّبيع بن ثعلب. روى عنه عبد الصّمد الطّستيّ ، وعبد الباقي بن قانع ، وأبو القاسم الطبراني.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا عبد الباقي بن قانع القاضي ، حدّثنا سعيد بن عبدويه ، حدّثنا الرّبيع بن ثعلب ، حدّثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار ، عن أبي إسحاق