والإِغَارَةُ : شدة فتل الحبل.
وفرس مُغَارٌ : شديد المفاصل.
والغِيرَةُ : الميرة ، يقال : خرج يُغِيرُ لأهله ، أي : يمير ، هذلية ، والغِيرَةُ. النفع ، قال : (١١)
ما ذا يَغِيرُ ابنتي ربع عويلهما |
|
لا ترقدان ، ولا بؤسى لمن رقدا (١٢) |
[والتَّغْوِيرُ : يكون نزولا للقائلة ، ويكون سيرا في ذلك الوقت. والحجة للنزول قول الراعي :
ونحن إلى دفوف مُغَوِّرَات |
|
نقيس على الحصى نطفا بقينا (١٣) |
وقال ذو الرمة في التغرير فجعله سيرا :
براهن تَغْوِيرِي إذا الآل أرفلت |
|
به الشمس أزر الحزورات العوانك (١٤) |
قال : أرفلت ، أي : بلغت به الشمس أوساط الحزورات](١٥).
__________________
(١١) عبد مناف بن ربع ديوان الهذليين ٢ / ٣٨.
(١٢) جاء في الأصول بعد البيت ما يأتي : وقال غيره : الغيرة : الدية وجمعها : غير وأغيار.
(١٣) البيت منسوب إلى الراعي في التهذيب ٨ / ١٨٢ ، وكذلك نسب إليه في اللسان بتغيير في عجز البيت :
يقسن على الحصى نطفا لقينا
(١٤) رواية البيت في الديوان (دمشق) ٣ / ١٧٤١ :
براهن تفويزي اذا الال أو قلت |
|
به الشمس ازر الحز ورات الفوالك |
(١٥) ما بين القوسين والمعقوفتين من التهذيب ٨ / ١٨٢ ، ١٨٣ ، واللسان (غرر) عن العين.