وقال آخر :
قد أعجل القوم عن حاجاتهم سفر |
|
من وَخْزِ حي بأرض الروم مذكور (١) |
باب الخاء والطاء و (وا يء) معهما
خ ط و ، خ ط ء ، خ و ط ، و خ ط ، خ ي ط ، ط ي خ ، ط خ ي
مستعملات
خطو :
خَطَوْتُ خُطْوَةً واحدة ، والاسم الخُطْوَةُ ، وجمعها خُطىً. وقوله تعالى : (لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ)(٢) ، ومن خفف قال : خُطْوَاتِ أي : آثار الشيطان ، أي : لا تقتدوا به.
ومن همز جعل الواحدة خُطْأَة من الخطيئة أي : مأثما.
خطأ :
خَطِئَ الرجلُ خِطْئاً فهو خَاطِئٌ.
والخَطِيئَةُ : أرض يخطؤها المطر ويصيب غيرها. وأَخْطَأَ إذا لم يصب الصواب.
وخَطَايَا أصلها خَطَائِئ (٣) ففروا بها إلى يتامى ، وكرهوا أن يترك على إحدى الهمزتين فيكون مثل قولك جائئ لأن تلك الهمزة زائدة وهذه أصلية ، ووجدوا له في الأسماء الصحيحة نظيرا ففروا منها إلى ذلك ، وذهبوا به إلى فعالى مثل طاهر (وطاهرة) (٤) وطهارى ، والواحدة خَطِيئَةٌ.
__________________
(١) البيت في اللسان غير منسوب ، والرواية فيه :
من خز بارض الروم مذكور
(٢) سورة الأنعام ، الآية ١٤٢.
(٣) بهمزتين فاستثقلوا التقاء همزتين فخففوا الآخرة منهما.
(٤) زيادة من التهذيب مما أخذ الأزهري ونسبه إلى الليث.