والضَّغْثُ : اللوك بالأنياب والنواجذ (١).
والأَضْغَاثُ : أحلام ملتبسة. ويقال للحالم : أَضْغَثْتَ الرؤيا.
والضِّغْثُ : قبضة قضبان يجمعها أصل واحد ، قال :
كأنه إذ تدلى ضِغْثُ كراث (٢)
وضَغَثَ رأسه أي : دلكه. وناقة ضَغُوثٌ : لا يدرى سمنها حتى تُضْغَثَ.
باب الغين والضاد والراء معهما
غ ر ض ، غ ض ر يستعملان فقط
غرض :
الغَرْضُ : البطان ، وهو الغُرْضَةُ.
والمُغْرِضُ للبعير كالمحزم للدابة.
والإِغْرِيضُ : البرد ، ويقال : هو الطلع ، قال :
وأبيض كالإِغْرِيضِ لم يتثلم (٣)
ولحم مَغْرُوضٌ وغَرِيضٌ عبيط ساعته (٤).
والمَغْرُوضُ : ماء المطر الطري ، وقال لبيد :
مشعشعة بِمَغْرُوضٍ زلال
والغَرَضُ : الهدف.
__________________
(١) ورد في الأصول المخطوطة بعد كلمة النواجذ هذه ما يأتي : ولم يكن في نسخة الحاتمي ، وكان بالتاء ، ولا في نسخة ابن خثفور ، ولعل مطهرا غلط فحوله من الحاشية إلى غير موضعه. ومن هنا يستدل على أن هذا من الحواشي ومثله كذلك.
(٢) شطر بيت ورد في اللسان.
(٣) لم نهتد إلى القائل.
(٤) لعل هذا هو الوجه ، وفي الأصول المخطوطة : ساعته عبط.