والخَلِيَّةُ : الناقة خَلَتْ من ولدها ورعت ولد غيرها. ويقال : هي التي ليس معها ولد ، قال خالد بن جعفر :
أمرت بها الرعاء ليكرموها |
|
لها لبن الخَلِيَّة والصعود (١) |
والخِلَاءُ في الإبل كالحران في الدابة ، خَلَأَتِ الناقةُ خِلَاءً أي لم تبرح مكانها تعسرا منها. وقد يقال للإنسان : خَلَا يَخْلُو خُلُوّاً إذا لزم مكانه فلم يبرح.
وما في الدار خلا زيدا ، نصب وجر ، فإذا أدخلت ما فيه لم تجر. لأنه قد بين الفعل. وما أردت مساءتك خَلَا أني وعظتك أي إلا أني وعظتك ، قال :
خلا الله لا أرجو سواك وإنما |
|
أعد عيالي شعبة من عيالكا (٢) |
ولخ :
الوَلَخُ من العشب ، يقال : ائْتَلَخَتِ الروضةُ أي : اختلطت وعظمت ، وطالت ولم يؤكل منها شيء. وأرض مُؤْتَلِخَةٌ أي : معشبة.
لوخ :
يقال للوادي العميق في الأرض : واد لَاخٌ ، وأودية لَاخَةٌ.
لخو :
اللَّخْوُ : نعت القبل المضطرب ، الكثير الماء.
واللِّخَاءُ : الغذاء للصبي سوى الرضاع.
ويَلْتَخِي الصبيُّ أي : يأكل خبزا مبلولا (٣) ، قال الراجز :
فهن مثل الأمهات يُلْخِين |
|
يطعمن أحيانا وحينا يسقين (٤) |
والمُلَاخَاةُ : (٥) التحريش والتحميل ، تقول : لَاخَيْتَ بي عند فلان إذا أتيت
__________________
(١) البيت منسوب في اللسان وفيه : قال يصف فرسا.
(٢) البيت غير منسوب في اللسان.
(٣) كذا في المعجمات وغيرها إلا في ط فقد تصحف إلى مبلوك.
(٤) الرجز في التهذيب من غير نسبة ، وهو في اللسان منسوب (لابن ميادة) ، وقد تكرر البيتان مع أبيات أربعة أخرى وخسب الجميع لرجل من بني أسد.
(٥) كذا في س وأما في ص و ط فقد ورد : الملاقاة.