كان خصييه من التَّهَدُّل |
|
ظرف عجوز فيه ثنتا حنظل |
والهَدَالُ : ضرب من الشجر ، ويقال : كل غصن ينبت في أراكة أو طلحة مستقيما فهو هَدَالَةٌ. كأنه مخالف لغيره من الأغصان ، وربما يداوى به من السحر والجنون.
دهل :
لا دَهْلَ بالنبطية : لا تخف ، قال بشار يهجو الطرماح (١) :
فقلت له : لا دَهْلَ ما لكمل (٢) بعد ما |
|
ملا نيفق التبان منه بعاذر |
لهد :
اللهْدُ : الصدم الشديد في الصدر.
والبعير اللهِيدُ : الذي أصاب جنبه ضغطة من حمل ثقيل ، فأورثه داء أفسد عليه رئته ، فهو مَلْهُودٌ. قال الكميت (٣) :
نطعم الجيال اللهِيد من الكوم |
|
ولم ندع من يشيط الجزورا |
ورجل مُلَهَّدٌ ، أي : مدفع من الذل.
ولَهَدْتُ الرجلَ أَلْهَدُهُ لَهْداً ، إذا دفعته فهو مَلْهُودٌ.
دله :
الدَّلَهُ : ذهاب الفؤاد من هم ، كما تُدَلَّهُ المرأةُ على ولدها إذا فقدته ، وكما يُدَلَّهُ العقل من عشق أو غيره ، يقال : دُلِّهَ الرجلُ تَدْلِيهاً.
__________________
(١) التهذيب ٦ / ٢٠٠ ، واللسان (دهل).
(٢) هي : (من الكمل) ، أي : من الجمل ، وهي كلمة نبطية كما جاء في التهذيب واللسان ، ولعلها سريانية ، والجمل في السريانية كملا. وقد رسمت في التهذيب واللسان : (من قمل) والصواب ما جاء في نسخ العين ، وما جاء فيها ليس كافا ولكنه صوت بين الكاف والجيم.
(٣) شعره ج ١ ق ١ ص ١٩٦ وانظر في التهذيب ٦ / ٢٠١ ، واللسان (لهد).