٩ ـ ذخائر العقبى ـ لمحب الدين الطبري ، ت (٦١٥ أو ٦٩٤ هـ) :
١ ـ قال : عن جعفر بن سليمان قال : حدثتني خالتي أم سالم قالت : (لما قتل الحسين عليه السلام مطرنا مطراً كالدم على البيوت والجدر ، قالت : وبلغني إنّه كان بخراسان ، والشام والكوفة). قال : خَرّجه ابن بنت منيع.
٢ ـ وقال : وعن أم سلمة قالت : (لما قتل الحسين مطرنا دما).
٣ ـ وقال : وعن ابن لهيعة ، عن أبي قبيل قال : لما قتل الحسين بن علي عليه السلام بعث برأسه إلى يزيد ، فنزلوا أوّل مرحلة فجعلوا يشربون ويتحيّون بالرأس ، فبينما هم كذلك ؛ إذ خرجت عليهم من الحائط يد معها قلم حديد ، فكتبت سطراً بدم.
أترجوا أمّة قتلت حسيناً |
|
شفاعة جدّهِ يوم الحسابِ |
فهربوا وتركوا الرأس).
٤ ـ وقال : عن ابي نعيم ـ الحافظ في كتاب النبوة ـ عن نظرة الأزديّة إنّها قالت : (لما قتل الحسين بن علي ، أمطرت السماء دماً ، فأصبحنا وجبابنا (الآبار) ، وجرارنا مملوءة دماً) (٥٠٧).
١٠ ـ الصواعق المحرقة ـ لابن حجر الهيثمي ، ت (٩٧٣ هـ) :
١ ـ قال : «ومما ظهر يوم قتله من الآيات أيضاً ، أنّ السماء إسودّت إسوداداً عظيماً ، حتى رؤيت النجوم نهاراً ، ولم يرفع حجر إلا وجد تحته دم عبيط».
__________________
(٥٠٧) ـ الطبري ، أحمد بن عبد الله : ذخائر العقبى / ١٤٧.