الأقوال أنّ عمرها يوم وفاتها (٧٥ سنة) ، وتاريخ وفاتها عام (١١٧ هـ) ، فتكون ولادتها عام (٤٢ هـ) ، وعمرها يوم الطف (١٨ سنة) ، فعلى هذا يُستبعد هذا الإحتمال.
ثانياً ـ قد يكون هناك خلط بين فاطمة بنت الإمام الحسن عليه السلام وفاطمة بنت الإمام الحسين عليه السلام ، فقد ذكر الشيخ المفيد (قده) في كتابه (الإرشاد) ـ في تعداد أولاد الإمام الحسن عليه السلام ـ : «والحسين بن الحسن الملقب بالأثرم ، وأخوه طلحة بن الحسن ، وأختهما فاطمة بنت الحسن ، أمهم أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمي» (٣٦٩).
ثالثاً ـ وقد تكون أمّاً لغير فاطمة الكبرى من بنات الحسين عليه السلام ، فقد ذكر الشيخ الحائري (ره) في كتابه (معالي السبطين) : «وفاطمة الكبرى ، الملقبة بزينب الصغرى ، أمّها قضاعية ، فعلى هذا هي وجعفر بن الحسين عليه السلام من أم واحدة» (٣٧٠).
وقال أيضاً : «وفاطمة الصغرى ، وقال صاحب (الحدائق الوردية) وفاطمة الصغرى ، هي أخت عبد الله الرضيع من أمه ، وهو الذي ولد في الحرب وقت صلاة الظهر ، وقتل في حجر أبيه» (٣٧١).
وقال أيضاً : «وفاطمة الصغرى ؛ هي التي خلفها الحسين عليه السلام بالمدينة لمصلحة ، أو لأنّها مريضة ، وفي كتاب (مشارق الأنوار) ، نقلاً عن كتاب (درر الأصداف (: إنّ للحسين عليه السلام فاطمة صغرى ، وفاطمة كبرى ، ثم قال : وجاء
__________________
(٣٦٩) ـ المفيد ، الشيخ محمد بن محمد : الإرشاد ، ج ٢ / ٢٠.
(٣٧٠) ـ الحائري ، الشيخ محمد مهدي : معالي السبطين ، ج ٢ / ٢١٤.
(٣٧١) ـ نفس المصدر.