الصفحه ١٤٣ :
٤ ـ ذكر القصاصون عند الصادق عليه
السلام فقال : لعنهم الله إنهم يشيعون علينا. وسئل الصادق عليه
الصفحه ٧٣ : ، فنقلت من ذلك المكان إلى غيره فجرى لها ذلك ، فجاء أهلها إلى
الصادق عليه السلام وحكوا له القصة ، فقال
الصفحه ١٥٢ : إثبات
وجهة نظره وإبطال وجهة نظر خصمه ، مع رغبته الصادقة بظهور الحق والإعتراف به لدى
ظهوره» (٢٠٨).
وبعد
الصفحه ٢٠٧ :
توجد بعض المنامات والرؤى الصادقة التي
تكشف حقائق لا سبيل إلى إنكارها ونفي الرابطة بينها وبين
الصفحه ٢٠٨ : أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ) [يوسف / ٤٤].
وقد تكون رؤيا صادقة كرؤيا يوسف
الصفحه ٢١٠ : حديث
الملك إن كانت صادقة ، ومن حديث الشيطان إن كانت كاذبة (٢٥٨).
__________________
(٢٥٥) ـ المجلسي
الصفحه ٢١٨ : ، والرؤيا الصادقة ، فهذا المعنى الحاصل لأهل آخر الزمان ،
على تلك السبعين ، ومشابه لها وإن كان في النبوة أقوى
الصفحه ٢١٩ : المعنيين ؛
حيث أنّ البخل والضغن والعداوة مانعة من الرؤيا الصادقة.
الثاني ـ تقسيم
العلماء :
لعلّ
أهم
الصفحه ٢٣١ :
ريب في وجودها لأحد ؛ إذ ما من أحد إلا ورأى في عمره منامات كثيرة ـ صادقة ؛ فكانت
من أحسن الطرق إلى
الصفحه ٢٣٧ : في صورة أحد من شيعتهم ، وإنّ الرؤيا
الصادقة جزء من سبعين جزء من النبوة) (٢٩٣).
وقد
أوضحه العلما
الصفحه ٢٤٠ : ، ومنه الحديث : (من رآني ؛ فقد
رآني الحق) ؛ أي رؤيا صادقة ، ليست من أضغاث الأحلام. وقيل : فقد رآني حقيقة
الصفحه ٢٤٣ : صادقة ، وهي وحي في الحقيقة ، ومنامات
الأئمة ـ عليهم
__________________
(٣٠٤) ـ النمازي ،
الشيخ علي
الصفحه ٢٤٦ : ثانياً ـ فلأنّ الرؤيا وإن كانت
صادقة فإنّها قد تحتاج إلى تأويل وتفسير وهو لا يعرفه ، فالحكم بوجوب العمل
الصفحه ٢٤٧ :
وأما رابعاً ـ فلما ورد بأسانيد متعددة
عن الصادق عليه السلام ، في أحاديث الأذان : (إنّ الله تبارك
الصفحه ٣٩٤ : وباطلاً ، ويترتب على ذلك إلتباس الصادق
بالكاذب ، فيعتذر تشخيص صاحبها الشرعي ، من أجل ذلك لا بد لمدعي