الصفحه ٢٦٢ : السلام) جالس أمام بيته محتب بسيفه ، إذ خفق برأسه على ركبتيه ،
وسمعت اخته الصيحة فدنت من أخيها فقالت : يا
الصفحه ٢٧٢ : السلام ؛ فيكاد يتفق أغلب المحققين من الإمامية على تشيع ابن عباس
وإخلاصه لأهل البيت عليهم السلام ، ولا
الصفحه ٢٧٥ : هـ بالمدينة المنورة.
وزوجها
: هو عبد الله بن الإمام الحسن عليه
السلام فقط ، قتل مع عمه في واقعة
الصفحه ٢٩٨ :
أشفي منها» (٣٧٥).
وقال أيضاً : «ومضى الحسن بن الحسن ولم يَدّعِ الإمامة ، ولا إدّعَاها له مُدّعٍ ،
كما
الصفحه ٣٢٣ : بهذه السرعة؟!
رابعاً ـ إنّ تزويج الإمام الحسين عليه
السلام من الرباب كان في عهد وخلافة عمر بن الخطاب
الصفحه ٣٣٣ :
السلام فقط. ولعلّ الذين وضعوا هذه الرواية إستغلوا هذا الشطر (وليس لعاتب عندي
عتاب) في نبز الإمام الحسن
الصفحه ٣٤٥ : أعاظم علماء الإمامية في عصره ،
ولد في قرية (ماحوز) سنة (١١٠٧ هـ) ، حيث كان هاجر إليها والده من موطنه
الصفحه ٣٦٦ : لهما ولد
ذكر ، فنذرت أمه إن ولد لها ذكر تبعثه لقطع الطريق السابلة من زوّار الإمام الحسين
بن علي عليهما
الصفحه ٣٧٤ :
المباركة ، أسكنوا الرجل النصراني في بيت من البيوت ومنعوه عن الدخول في الصحن
الشريف ، فلما زاروا الإمام عليه
الصفحه ٣٧٥ : والصبيان في مقدمهم شبيه جواد الإمام عليه السلام ملطخاً بالدماء
، مشبهاً من كثرة النبال الواقعة به بالقنفذ
الصفحه ٣٧٨ : الثالث ـ وكان الإمام عليه السلام ملقى على
الأرض ـ فضرب برجله صدر الحسين عليه السلام ، ثم أمسك برأس الحسين
الصفحه ٣٨١ : مرضه الإمام الحسين في المنام
، فقيل له : إنّه سوف يشفى ويبل من مرضه في الحال ، إذا ما أقام مجلساً من
الصفحه ٤٠٦ : مقترناً للإدعاء يقال له : معجزة. إذن ، فالمعجزة في حالة
الإدعاء للنبوة أو الإمامة ـ باعتبارهما دليل إلهي
الصفحه ٤٠٧ : قسمين :
أولهما ـ الكرامة الثابتة للرسول صلى
الله عليه وآله وسلم أو الإمام عليه السلام ، وأنّها بيده
الصفحه ٤١٥ : قاتليهم وتعدّيهم ، وعدم
رحمتهم ، ويذكرون أسماء قاتليهم بالإشمئزاز ، وهذه الأمور طبيعية لا يقف أمامها
شي